مواجهات بين “تحرير الشام” وقوات الأسد غربي حماة

مقاتلون من هيئة تحرير الشام في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي -22 آذار 2017 (AFP)

camera iconمقاتلون من هيئة تحرير الشام في بلدة معردس في ريف حماة الشمالي -22 آذار 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

بدأت مواجهات بين “هيئة تحرير الشام” وقوات الأسد، في ريف حماة الغربي، عقب الحديث عن دعوة من النظام وروسيا تسليم نقاط في المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 2 آذار، إن قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين، بدأت قبل قليل استهداف قرية السرمانية في سهل الغاب بقذائف المدفعية.

ولم يصدر أي تفصيل عن قوات الأسد بخصوص الوضع العسكري في المنطقة.

بدورها ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، إن الأخيرة بدأت هجومًا معاكسًا ضد قوات الأسد، “عقب محاولة النظام التقدم في محيط قرية السرمانية في سهل الغاب”.

وأشارت إلى أن “الهيئة سيطرت على عدة نقاط في المنطقة”.

وتحدث المراسل عن اشتباكات في قريتي السرمانية والبحصة في ريف حماة الغربي.

وكانت روسيا والنظام السوري، أمهلت فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي والغربي خمسة أيام قبل تسليم مناطق سلميًا أو عسكريًا، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.

وأضافت المصادر أن اجتماعات موسعة جرت أمس بين النظام والجنرال الروسي المسؤول عن المنطقة، مع أعضاء من لجنة المصالحة، وأشخاص من قلعة المضيق بينهم حمادة الضايع (أبو وليم).

وفي تسجيل صوتي، قال مصطفى الرعدون، عضو مجلس شورى قلعة المضيق، إن الاجتماع الموسع أوضح سعي النظام للسيطرة على منطقة شحشبو، وتتضمن الكتلة التي تضم قلعة المضيق وتل هواش وكفرنبودة وجبل شحشبو وصولًا إلى الحويز”.

وينتشر مقاتلو “تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” في منطقة الاشتباكات الحالية.

وقال ناشطون إن “الهيئة” سيطرت على مزارع الأبقار الشمالية القريبة من منطقة الاشتباكات، بينما مازالت الجنوبية تحت سيطرة قوات الأسد.

وكان فصيل “جيش العزة” أصدر بيانًا، مساء أمس، أعلن فيه “الجاهزية الكاملة لصد أي عدوان على قلعة المضيق وجبل شحشبو وقرى سهل الغاب وكل أراضينا المحررة”.

وجاء ذلك بعد ما نشره عمر رحمون، ممثل النظام في اتفاق حلب، وقال عبر “تويتر”، إن الفصائل في قلعة المضيق وشحشبو رفضت العرض، الذي يقضي بتسليم المنطقة لقوات الأسد “سلميًا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة