اجتماع دولي في مجلس حقوق الإنسان بشأن الغوطة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، رولاندو جوميز، إن مجلس حقوق الإنسان الدولي سيعقد جلسة طارئة اليوم، الجمعة 2 آذار، بشأن الغوطة الشرقية.
وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي، أمس، قال فيه إن الجلسة ستسعى إلى إصدار قرار من شأنه تبني الهدنة التي أُعلن عنها سابقًا في مجلس الأمن، بشأن وقف القتال في سوريا مدة 30 يومًا.
وجاءت الجلسة بطلب من بريطانيا التي أصدرت مسودة قرار أدانت فيها استمرار استهداف المدنيين واستخدام النظام السوري الأسلحة المحرمة دوليًا في الغوطة، كما نددت باستهداف المنشآت الطبية هناك.
ومن المقرر أن يحضر الجلسة 47 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف.
من جانبه، قال مندوب بريطانيا لدى مجلس حقوق الإنسان، جوليان برايتوايت، إن بلاده ستسعى إلى تبني قرارات مصيرية بشأن الغوطة، بما فيها قرار الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في الغوطة، بالإضافة إلى إجلاء الحالات الحرجة.
ودعا برايتوايت، في مسودة القرار البريطاني، إلى إجراء تحقيقات عاجلة في ارتكاب “جرائم حرب” في الغوطة الشرقية، بحلول حزيران المقبل.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، السبت الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا.
إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بالقرار، وواصلا القصف بالتزامن مع هجوم بري من أربعة محاور على مواقع فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، تحت ذريعة وجود “عناصر إرهابيين”.
وأعلنت روسيا عن هدنة إنسانية يومية في الغوطة مدتها خمس ساعات، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، يتم خلالها خروج من يرغب من المدنيين، وبدأ تطبيقها الثلاثاء الماضي.
فيما اتهم النظام السوري الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية باستهداف معبر مخيم الوافدين الذي قالت روسيا إنها فتحته أمام المدنيين في الغوطة للخروج.
وتنفي الفصائل استهدافها للمعابر، وأبدت استعدادها لتنفيذ الهدنة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :