قتل “جيش الإسلام” 15 عنصرًا من قوات الأسد في هجوم معاكس شنه على قوات الأسد في حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم أركان الجيش، حمزة بيرقدار، لعنب بلدي إن المقاتلين شنوا فجر اليوم، الخميس 1 آذار، هجومًا معاكسًا على النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد في المنطقة، وتمكنوا من قتل 15 عنصرًا واغتنام بعض الأسلحة والذخائر.
وكانت قوات الأسد سيطرت على معمل “سيفكو” للأدوية في حوش الضواهرة، أمس، بعد خروج مقاتلي “جيش الإسلام” منه والتثبت في خطوطهم الخلفية، نتيجة الدمار الكبير الذي حل به، بحسب بيرقدار.
وأكد أن المنطقة شهدت معارك ضارية بهدف السيطرة عليها، وأن قوات الأسد استخدمت في الهجوم المدفعية الثقيلة والطيران الحربي والصواريخ المحملة بالمواد الحارقة المحرمة دوليًا (نابالم وفسفور) والغازات السامة.
المتحدث العسكري أشار إلى أن طيران النظام استهدف بالخطأ مواقع وتجمعات قواته في أثناء تحضيرهم لعمل هجومي على جبهة الزريقية وحزرما، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، وسط تخبط وفوضى بين ضباطهم وعناصرهم.
ويشن النظام السوري، بمساندة الطيران الروسي، عملية عسكرية برية وجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ أكثر من 10 أيام، راح ضحيتها أكثر من 550 شخصًا ومئات الجرحى.