نظم ناشطون سوريون وأتراك في مدينة أورفة مسرحية للعرائس تحت اسم “النمر المهاجر”، ضمن أعمال مشتركة تحتضنها المدينة التركية بشكل متكرر.
وقال مأمون المصطفى أحد المشاركين في تنظيم المسرحية إن هدفها يأتي في إطار إيصال رسائل الأطفال واليافعين إلى المجتمع.
وأكد لعنب بلدي أنها تصب في إطار “التركيز على قضايا الاندماج مع الأتراك، وتحسين تواصل السوريين مع مجتمعهم”، معتبرًا أن “مسرح العرائس وسيلة هامة لتحقيق هذا الأمر، والامثلة العالمية والعربية كثيرة ولها رونقها وطقوسها “.
ونفذ النشاط بالتعاون مع مركز “الأمل التعليمي” في منطقة “بامياسو” بأورفة.
وطرحت المسرحية مشكلة المهجرين والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم، وخلال تعاملهم مع الحياة في المجتمعات الجديدة التي يعيشون فيها.
إدارة مركز “الأمل” قالت لعنب بلدي إن هذه الطرق التعليمية، مفيدة لليافعين والأطفال وشديدة التأثير في حياتهم وتفكيرهم.
وشارك في النشاط المسرحي أكثر من 30 طفلًا ويافعًا سوريًا وتركيًا، وتضمن تكريم بعض المعلمين السوريين والأتراك والمتفوقين في المركز.
وتعليقًا على التكريم، قال المدرس التركي رمضان السيحان لعنب بلدي، إن مثل هذه المبادرات تشجع التفاعل بين السوريين والأتراك، وتعين الأطفال السوريين على تجاوز الصعوبات التي مرت بهم.
وشهدت أورفة نشاطات في وقت سابق، في سبيل “تسهيل التواصل” والتفاعل بين اليافعين السوريين والأتراك، وفق منظميها.
وكانت آخرها في 25 شباط الماضي، ونظمت تحت عنوان “من القلب شكرًا تركيا”، جامعة سوريين وأتراك في سياق الإطار نفسه.