دراسة تربط بين السباحة في البحر وأمراض مختلفة
ربطت دراسة حديثة بين السباحة في البحر وارتفاع احتمال الإصابة بأمراض معوية وآلام في الأذن وغيرها.
وفحص الباحثون 19 دراسة متعلقة بأمراض متصلة بالبحر، شملت 120 ألف شخص، في بريطانيا، وأمريكا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، والدنمارك، والنرويج، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، الأربعاء 28 شباط.
وترتفع مخاطر الإصابة بآلام الأذن بنسبة 77%، وأمراض الجهاز الهضمي بنسبة 29%، لدى الأشخاص الذين يسبحون في مياه البحر مقارنةً بأولئك الذين يسبحون بمياه أخرى.
وأجرت الدراسة كلية الطب ومركز العلوم البيئية والصحية في جامعة “إكستر”، وانطبقت النتائج السلبية على أنواع أخرى من الرياضة المائية غير السباحة، مثل ركوب الأمواج.
ويعتقد الناس في الدول ذات الدخل العالي أن السباحة في البحر مخاطرها قليلة، فيما تزيد من آلام المعدة والإسهال، إلى جانب المخاطر الأخرى، وفق طبيبة مشاركة في الدراسة، تدعى آن ليونارد.
ويتعافى معظم الناس من هذه الآلام دون تدخل طبي، لكن الأمر يكون أكثر خطورة بالنسبة لضعفاء الصحة، مثل المسنين أو الأطفال، وفق مشرف الدراسة، ويل غيز.
وتشكل نتائج الدراسة دعوة للاهتمام بتنظيف البحار، والانتباه للتلوث الذي يلحق بها، ويسبب أضرارًا للسباحين.
وتُعتبر السباحة واحدة من أفضل الرياضات في العالم، ويُنصح بها لجميع الأعمار، إذ تحرك جميع عضلات الجسد، وتتحمل المفاصل العبء الأقل من الجهد، بينما يصبح جهد أجهزة القلب والدم معتدلًا، ما يساهم بتحسين أداء هذه الأجهزة، فضلًا عن فوائدها بالنسبة للرئتين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :