دعاية جديدة لاستخدام الكيماوي في سوريا قبل 13 آذار
استمرت دعاية النظام السوري ومسؤوليه بخصوص إمكانية استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الفترة المقبلة.
الدعاية الجديدة كانت عبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، خلال جلسة مجلس الأمن أمس، الأربعاء 28 من شباط.
وقال الجعفري إن لدى حكومته “معلومات تفيد أن الإرهابيين يحضّرون لاستخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش العربي السوري”.
وأضاف المندوب أن تنفيذ الهجوم سيكون قبل 13 آذار الشهر الجاري، وهو موعد انعقاد الدورة السابعة والثمانين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واعتبر أن ثلاث شاحنات تركية تحمل مادة الكلور دخلت إلى محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى، الأسبوع الماضي، من أجل استخدامها.
النظام السوري وروسيا عمدا خلال الفترة الماضية إلى استخدام دعاية الأسلحة الكيماوية، ما اعتبره البعض مقدمة لاستخدام الأسلحة.
وأثارت تصريحات الجعفري مخاوف من استخدام الكيماوي قبل 13 الشهر الجاري، وخاصة في منطقة الغوطة الشرقية، التي تشن روسيا والنظام السوري فيها عملية عسكرية برية وجوية، بهدف السيطرة عليها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت تصريحات، في 25 شباط الماضي، تدور حول أن الفصائل في الغوطة تخطط لاستخدام الكيماوي واتهام النظام بذلك.
لكن الملفت أن بلدة الشيفونية في منطقة المرج بالغوطة تعرضت إلى قصف بغاز سام، في مساء اليوم، وأدى إلى مقتل طفل وإصابة 11 آخرين، بحسب ما ذكرت منظمة الدفاع المدني في دمشق وريفها عبر منصاتها.
وأعلنت منظمة الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة فتح تحقيق استخدام غاز الكلور في الغوطة.
وتأتي دعاية النظام مع زيادة التهديدات الأمريكية إلى جانب بريطانيا وفرنسا، باستخدام القوة العسكرية في حال ثبت استخدام الكيماوي.
وبالرغم من ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أن النظام وروسيا ينفيان ذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :