قالت منظمة “الكفوف الأربعة” الخيرية إنها نقلت الأسد السوري “سعيد” إلى محمية في جنوب إفريقيا بعد تلقيه العلاج في الأردن.
ووفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نُقل الأسد، الثلاثاء 27 شباط، إلى بيئته الجديدة بعد رحلة جوية استغرقت 33 ساعة، ليصل إلى محمية تبلغ مساحتها 1250 هكتارًا.
وكان “سعيد” أُنقذ، في تموز 2017، من المعارك الدائرة في ريف محافظة حلب، شمالي سوريا، إلى جانب ثمانية حيوانات أخرى، هي أسدان آخران ونمران ودبان وضبعان، بعضها نقل إلى تركيا والآخرون إلى الأدرن.
وتعاني أغلب الحيوانات من أمراض الكبد والقلب والكلى، فيما تعرّض عدد منها للإصابة بالعمى.
وتلقى الأسد “سعيد” علاجًا طويلًا من “الصدمات النفسية” في محمية بالأردن.
وقالت ديانا برناس، رئيسة محمية حيوان “المأوى” في الأردن لـ “BBC” إن وضع “سعيد” الصحي تحسن، مشيرةً إلى أن مولده كان في ذروة الصراع في سوريا، وكان يعاني من “هزال” عندما وصل إلى الأردن في تموز الماضي.
من جانبها، قالت فيونا مايلز، العاملة في منظمة جنوب إفريقيا “مع وجود 78 أسدًا آخرين، نحن واثقون بأن سعيد سيتزاوج لتنتهي نشأته الفوضوية نهاية سعيدة”.
فيما وصل نمران سوريان، أصيبا خلال قصف على مدينة حلب، إلى هولندا، في تشرين الأول الماضي، لتلقي العلاج فيها.
ووفق ما ذكر موقع إذاعة “NOS” الهولندية، فإن النمرين “سلطان” و”سعدية” وصلا إلى مركز “فيليدا” للحيوانات، وإنهما سيتلقيان علاجًا يساعدهما على تخطي صدمة الحرب والعودة إلى حياتهما الطبيعية.
–