اللطافة معدية في بيئات العمل.. والروبوتات تنافس (فيديو)
تُشكل بيئة العمل عنصرًا مهمًا في نجاح أي مشروع، وغالبًا تكون مشكلةً أمام الإدارة أو أعضاء الفريق أنفسهم، الذين لا يستطيعون التوصل إلى خطوط مشتركة فيما بينهم، لخلق بيئة عمل غير طاردة.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن باحثين أجروا دراسة للتأكد إن كانت اللطافة معدية أثناء العمل، وأثرها في إسعاد الفريق.
وطلب الباحثون من مجموعة عمال في شركة “كوكاكولا”، المبادرة بفعل أشياء لطيفة وصغيرة، كإرسال إيميلات شكر، أو تحضير القهوة لبعض الأشخاص.
وكان الأثر مباشرًا لهذه التجربة، إذ أصبح المتلقون للمعاملة اللطيفة أكثر ودًا مع المحيطين بهم، وبادلوا زملائهم بلفتات لطيفة وموازية لتلك التي قدموها لهم.
كما ظهرت النتائج على المبادرون أيضًا، إذ أصبح لديهم قناعة بقدرتهم في السيطرة على أحداث يومهم، فضلًا عن الشعور بأن مقدراتهم أصبحت أكثر تطورًا.
وشعر المشاركون بالتجربة أنهم أكثر سعادة في عملهم، وارتفعت درجة رضاهم عن أدائهم في وظائفهم.
واستمرت النتائج الإيجابية في الظهور لفترة طويلة بعد إجراء الدراسة، ولاحظ الموظفون أن المبادرات اللطيفة أصبحت في تزايد بالشركة خلال الأشهر الثلاثة التي تلت التجربة.
وشارك بعض المتابعون شيئًا من تجاربهم في العمل، وشكك بعضهم بقدرة أي عمل على تأمين بيئة “لطيفة” لموظفيه، بسبب الطبيعة التنافسية في الوظائف.
وكانت عدة دراسات وتقارير تنبأت بتغير شكل الوظائف خلال السنوات المقبلة، بسبب الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ ستنافس الروبوتات على فرص العمل.
واعتبر بعض أغنى أثرياء العالم أن الروبوتات لديها قدرة تنافسية كبيرة لأنها لا تتعب، ولا تنسى، ولا تنفعل أو تغضب، ما يعني أنها ستؤمن بيئة عمل منتجة في المكان الذي توجد فيه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :