المعبر الروسي في الغوطة الشرقية.. لم يخرج أحد

  • 2018/02/28
  • 2:07 م
معبر الوافدين الذي أعلنت عنه روسيا- 28 شباط 2018 (فيديو ruptly)

معبر الوافدين الذي أعلنت عنه روسيا- 28 شباط 2018 (فيديو ruptly)

لم يشهد “الممر الآمن”، التي أعلنت عنه روسيا في مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية، خروج أي مدني حتى اليوم.

وقال التلفزيون السوري الرسمي اليوم، الأربعاء 28 شباط، إنه “لم يخرج المدنيون حتى الآن من الغوطة عبر الممر الآمن في مخيم الوافدين بسبب منع الإرهابيين لهم”.

كما أظهر البث المباشر للمعبر من قبل وسائل إعلام روسية وسورية، وجود عدد من الباصات وسيارات الإسعاف إضافة إلى عدد من عناصر الأمن، دون أي تحرك للمواطنين لليوم الثاني على التوالي.

وكانت روسيا أعلنت عن هدنة إنسانية في الغوطة لمدة خمس ساعات (من التاسعة وحتى الثانية)، أمس، وفتح ممر إنساني حتى يتسنى للمدنيين المغادرة، بحسب قولها.

من جهته اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، “مقاتلي المعارضة المتحصنين في الغوطة الشرقية بمنع وصول المساعدات وإجلاء الراغبين في الرحيل رغم إعلان موسكو ممرًا إنسانيًا”.

وتتهم روسيا فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” بمنع خروج المدنيين من الغوطة، واستهداف معبر الوافدين من قبلهم بقذائف الهاون.

لكن الفصيلين نفيا ذلك رسميًا.

وقال مكتب التواصل في “جيش الإسلام” لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 شباط، إنه لم يقف في وجه أي مدني يرغب بالخروج من الغوطة.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، لعنب بلدي، إن “البراميل المتفجرة تستهدف الغوطة، معتبرًا أن “ذلك ما يمنعهم من الحركة حتى الخروج من الملاجئ والأقبية إضافة إلى الحصار والجوع”.

كما لفت إلى أن “فيلق الرحمن أعلن موقفه الواضح من المراوغة، وهي جريمة لا يمكن السكوت عنها، وتتمثل بإجبار المدنيين على التهجير القسري أو الموت حصارًا أو قصفًا”.

وأشار إلى أن “خروج مجموعات من المدنيين بشكل إجباري جريمة لا تقل بشاعة عن القصف”.

وسبق أن أعلنت روسيا عن فتح أربعة معابر إنسانية في حلب، خلال الحملة التي استهدفت الأحياء الشرقية للمدينة، لكنها استهدفت المعابر ولم يغادر المدنيون، لتواصل حملة القصف.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا