هدنة الغوطة.. الغارات تراجعت والمدفعية توقع ضحايا
تشهد الغوطة الشرقية هدوءًا حذرًا في اليوم الثاني للهدنة الروسية المعلنة بالمنطقة، تخلله تحليق للطيران الجوي.
وذكر مركز الغوطة الإعلامي أن قصفًا بالمدفعية استهدف حرستا ودوما اليوم، 28 شباط، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة مدنيين قتلوا في القصف الذي استهدف دوما.
وكانت روسيا دعت قبل أيام هدنة وصفته على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف “بالممر الإنساني”، وأضاف لافروف بأنها ستضغط لإقرار خطة هدنة يومية، ما يسمح بإيصال المساعدات للمنطقة.
وقالت روسيا إن الفصائل العسكرية بالمنطقة منعت خروج المدنيين من الممر، وتحدثت عن استهداف معبر الوافدين.
ونفى فصيلا “جيش الإسلام” و “فيلق الرحمن” لعنب بلدي أمس، منع مدنيين من مغادرة الغوطة أو استهداف المعبر.
ونقلت وكالة “رويترز” أمس الثلاثاء عن الأمم المتحدة أنها تجد من المستحيل تقديم المساعدات للمدنين أو إجلاء الجرحى.
وقالت المنظمة إن على جميع الأطراف الالتزام بهدنة مدتها 30 يومًا طلب بها مجلس الأمن الدولي.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، السبت الماضي، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة دورية اليوم، يقيم خلالها مدى تنفيذ القرار الخاص بالهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية.
ومن المقرر أن يقدم نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العمليات الإنسانية تقريرًا إلى الدول الأعضاء بشأن الأوضاع في الغوطة.
وقُتل 12 شخصًا بينهم طفل بقصف استهدف بلدة جسرين ومدينة دوما بالغوطة أمس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :