“جيش الإسلام” يعلن مقتل 36 عنصرًا للأسد شرق دمشق
أعلن فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية مقتل 36 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة لهم خلال محاولتهم التقدم على جبهة حوش الضواهرة في قطاع المرج.
وقال الناطق باسم هيئة الأركان في “الجيش”، حمزة بيرقدار، اليوم، الثلاثاء 27 شباط، إن أكثر من 36 عنصرًا من ميليشيات الأسد قتلوا على جبهة حوش الضواهرة في كمين على محور معمل سيفكو بعد محاولة تسلل لهم صباح اليوم.
كما دمر مقاتلو “جيش الإسلام” دبابة طراز “T72” وعربة “BMP” بألغام مضادة للمدرعات، بحسب بيرقدار.
وذكر رئيس المكتب السياسي لـ”الجيش”، محمد علوش، عبر “تويتر” إن قوات الأسد وقعت في الكمين الرابع على الجبهات الشرقية للغوطة نفذه مقاتلو “الجيش” على جبهة حوش الضواهرة.
ولم يعلّق النظام السوري على حصيلة القتلى في صفوف قواته، إلا أن صفحات موالية له أشارت إلى “اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في الغوطة الشرقية بعد خرق الهدنة من قبل المسلحين”.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في اليومين الماضيين خسائر وصفت بـ “القاسية” على أبواب الغوطة الشرقية، بعد ساعات من هجوم بري لها ضد مواقع فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
وتركزت الخسائر على الجهة الشرقية من الغوطة المعروفة بقطاع المرج، إذ قتل أكثر من 100 عنصر أول أمس الأحد من “قوات النمر” أثناء محاولتها التقدم باتجاه بلدة النشابية، بحسب القيادي حمزة بيرقدار.
وأوضح القيادي أمس لعنب بلدي أن حصيلة قتلى قوات الأسد أمس السبت تجاوزت 100 عنصر إلى جانب 50 جريحًا و14 أسيرًا، بالإضافة إلى السيطرة على دبابة “T72” وتدمير آلية جسرية حاولت تجاوز خط المياه المحفور في محيط المرج.
وبحسب بيرقدار، يحاول النظام التغطية على خسائره في المرج بترويج فكرة سيطرته على مناطق بينها النشابية والزريقية، مشيرًا إلى أن “الخسائر تؤدي إلى انهيار في الصفوف الخلفية لقوات الأسد، وبالتالي عملية الترويج تحول دون مرحلة الانهيار”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تركزت هجمات قوات الأسد على الغوطة من منطقة المرج من محاور عين الزريقية والنشابية والريحان وحوش الضواهرة، بالإضافة إلى هجوم آخر على حرستا من جهة المشافي على طريق دمشق- حمص الدولي.
بينما شنت الهجوم الثالث على حي جوبر من جهة عين ترما، أما الرابع فمن جهة كرم الرصاص غرب مدينة دوما.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني، بحسب ما وثقت مراكز حقوقية.
واستقدمت قوات الأسد في الأيام الماضية العشرات من الميليشيات والفرق العسكرية التابعة لها، أبرزها “قوات النمر”، التي روج لها كقائد للعمليات العسكرية للسيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :