“الإسلامي السوري” يفتي بوجوب قتال “قسد”
أصدر مجلس الإفتاء التابع للمجلس الإسلامي السوري فتوى تقضي بوجوب قتال “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بـ “قسد”.
وفي بيان أصدره المجلس اليوم، الثلاثاء 27 شباط، حول حكم قتال “قسد”، قال فيه إن وجوب القتال يأتي من فكرة أن القوات الكردية “انفصالية، وهي تحالف متعدد الأعراق والأديان، وذات تحالفات مشبوهة مع النظام السوري والولايات المتحدة، ولها أهداف في تقسيم البلاد والإضرار بالثورة السورية”.
ويحظى المجلس الإسلامي السوري، الذي يتخذ من مدينة اسطنبول مقرًا له، بدعم من الحكومة التركية، التي تصنف “قوات سوريا الديمقراطية” وغيرها من الفصائل الكردية على أنها “إرهابية”.
وتنفذ تركيا حاليًا عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين شمالي سوريا، وتدعم فصائل “الجيش السوري الحر” في العمليات البرية التي تقودها هناك.
وجاء في بيان المجلس الإسلامي السوري “عندما نقرر مشروعية قتال هذا الفصيل فإن مشروعية قتاله تبقى قائمة ما داموا محاربين للثورة مناصرين للنظام وحلفائه، فإن تابوا قبل القدرة عليهم فهم آمنون وتقبل توبتهم ونكف عنهم، وكذا من ألقى سلاحه من المقاتلين واستسلم فهو آمن”.
وبناء على ذلك اعتبر المجلس أن الاستيلاء على سلاح “قسد” ومخازن ذخيرتها “غنيمة”، فيما حرم الاستيلاء على ممتلكات وأثاث المنازل التي تعود لعامة الناس، سواء كانوا كردًا أو غيرهم، وفق البيان.
وختم “لا نرى مانعًا شرعيًا من التعاون مع الحكومة التركية في مقاتلة المجرمين من الدواعش وميليشات (قسد) الانفصالية، لما في ذلك من المصلحة العامة للثورة السورية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :