فصيلان من الغوطة ينفيان لعنب بلدي منع المدنيين من الخروج
نفى فصيلا “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” منع مدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية.
وقال مكتب التواصل في “جيش الإسلام” لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 شباط، إنه لم يقف في وجه أي مدني يرغب بالخروج من الغوطة.
وقالت روسيا، اليوم، إن الفصيلين منعا خروج المدنيين من الغوطة، وتحدثت عن استهداف معبر الوافدين من قبلهما.
ودعت موسكو قبل أيام إلى فتح “ممرات إنسانية” للخروج من الغوطة الشرقية.
بدوره قال الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، في حديث إلى عنب بلدي، إن الفصائل في الغوطة “صدت الدفاع عن المدنيين وتتيح حرية التنقل والحركة بشكل كامل”.
وأضاف أن “قوات الأسد وروسيا تمنعان ذلك وتستمران بقصف المدنيين الذي لم يتوقف بعد قرار مجلس الأمن، ولا حتى بعد المراوغة الروسية بهدنة الخمس ساعات”.
وأكد أن البراميل المتفجرة تستهدف الغوطة، معتبرًا أن “ذلك ما يمنعهم من الحركة حتى الخروج من الملاجئ والأقبية إضافة إلى الحصار والجوع”.
كما لفت إلى أن “فيلق الرحمن أعلن موقفه الواضح من المراوغة، وهي جريمة لا يمكن السكوت عنها، وتتمثل بإجبار المدنيين على التهجير القسري أو الموت حصارًا أو قصفًا”.
وأشار إلى أن “خروج مجموعات من المدنيين بشكل إجباري جريمة لا تقل بشاعة عن القصف”.
وكانت الفصائل والفعاليات المدنية في الغوطة، وجهت رسالة مشتركة لمجلس الأمن والأمم المتحدة.
وطالبت بالسماح بخروج المرضى ذوي الحالة الحرجة، وضمان وصولهم عبر “الصليب الأحمر”، إلى إحدى مستشفيات دول الجوار أو أخرى خارج سيطرة النظام، وضمان عدم التعرض للجرحى والمصابين.
وقالت إنها خصصت عددًا من الممرات الآمنة تحقيقًا للغاية وهي: الوافدين، حرستا، المليحة- جسرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :