انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بالتهديد بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري في حال استخدم أسلحة كيماوية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 27 شباط، إن بلاده قد تشارك في الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام، إذا ظهر دليل يثبت استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وأضاف جونسون ”إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته، وإذا كان هناك اقتراح بالتحرك في وضع يمكن للمملكة المتحدة أن تفيد فيه فأعتقد أننا سنبحث الأمر بجدية“.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أشارت إلى أن بلادها لا تستبعد استخدام القوة ضد “القوات الحكومية” في سوريا.
وقالت هايلي، الجمعة الماضي، “الحل العسكري لا يستبعد في أي حال من الأحوال (…) لا نريد أن نكون في وسط النزاع السوري، لكننا نريد أن نعمل ما بوسعنا لحماية الناس من الأسلحة الكيميائية”.
ولوح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس،مرارًا بشن ضربة عسكرية ضد النظام في حال التأكد من استخدامه غاز السارين.
كما هدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، النظام السوري بتوجيه ضربة عسكرية في حال ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية.
وبالرغم من ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أن النظام وروسيا ينفيان ذلك.
وكانت روسيا أعربت عن تخوفها من التهديدات الأمريكية الأخيرة حول استخدام القوة في سوريا، وذلك عقب إقرار هدنة في مجلس الأمن لمدة 30 يومًا.
وتأتي التهديدات في ظل مطالبة أمريكية لروسيا والنظام بإيقاف القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية والالتزام بالهدنة المعلن عنها في مجلس الأمن، السبت الماضي.