وجد مسح جديد رابطًا بين التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتفاع المخاطر على الصحة العقلية لدى صغار السن.
وأصدرت جمعية “تشليدرنز سوسايتي” البريطانية التقرير، بعد مسح أجرته مؤسسة “سايفتي نت”، بمشاركة 1089 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 11 و25 سنة، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء 27 شباط.
ووجه التقرير عددًا من التوصيات للشركات المشغلة لوسائل التواصل الاجتماعي وللحكومات، من أجل التصدي بشكل فعّال للتنمر الإلكتروني.
وطالب التقرير الشركات بالاستجابة للبلاغات حول تعرض شخص ما للتنمر خلال 24 ساعة من وصول الشكوى، وتوفير إرشادات واضحة للمستخدمين الشباب حول السلوك الواجب اتباعه على الإنترنت، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد من يخرقون هذه الإرشادات.
ونصح التقرير الحكومات بتدريس الأمن الإلكتروني في المدارس، وحضها على مطالبة شركات التواصل بإرسال بيانات عن المتنمرين إلى السلطات.
ويعاني المفرطون باستخدام وسائل التواصل من مشاكل اجتماعية، مثل أعراض القلق والاكتئاب، بحسب المسح الذي صنف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كنوع جديد من الإدمان، إذ وجد أن واحدًا من كل عشرة مشاركين في المسح يدخل إلى هذه المواقع بعد منتصف الليل يوميًا.
وكشف المسح أن الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر هم الأكثر تفقدًا لآخر الأخبار على “فيس بوك” للتأكد إذا كان أحدهم قد قال عنهم شيئًا مرة أخرى.
واختار نحو ثلثي المشاركين في المسح عدم إخبار الوالدين عند التعرض لتجربة مزعجة عبر الإنترنت، فيما قال 83% منهم إنه على الشركات بذل المزيد من الجهد لمواجهة هذه المشكلة.
–