فرنسا: الهدنة الإنسانية في سوريا تشمل منطقة عفرين
اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الدعوة للهدنة التي أطلقتها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا تنطبق أيضًا على منطقة عفرين.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس التركي، رجب طيب أروغان، ونظيره الفرنسي اليوم، الإثنين 26 شباط، دعا فيه ماكرون إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في عفرين، مضيفًا أن مراقبة فرنسا لجهود الإغاثة والأسلحة الكيماوية “شاملة ودائمة”، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان مجلس الأمن صوت بالإجماع، السبت الماضي، على قرار إعلان هدنة إنسانية في سوريا يتضمن وقف إطلاق النار في كافة المناطق السورية لمدة 30 يومًا على الأقل.
واستثنى القرار إيقاف العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام (المعروفة باسم داعش) و”تنظيم القاعدة”، و”جبهة النصرة”، وجميع الأفراد والكيانات الأخرى المرتبطة بها، وغيرها من “الجماعات الإرهابية” المصنفة لدى مجلس الأمن.
وكانت تركيا رحبت في وقت سابق بالقرار، إلا أنها اعتبرت على لسان نائب رئيس وزرائها، بكر بوزداج، أمس أنه لن يؤثر على العملية التي تشنها بلاده ضد المقاتلين الكرد في منطقة عفرين.
وتتزامن التصريحات مع إعلان تركيا إرسالها، قبل ساعات، قوات خاصة من الشرطة إلى منطقة عفرين شمالي سوريا استعدادًا لاقتراب معركة، وصفها بوزداغ بـ “الجديدة”، وفق وكالة “رويترز”.
وبدعم من الضربات الجوية التركية قطع “الجيش الحر” والقوات التركية المتحالفة معهم اتصال “وحدات حماية الشعب”(الكردية) في منطقة عفرين، مع الحدود التركية بالكامل، وفقًا لوكالة “الأناضول”.
وترفض “الوحدات” الاعتراف بخسارة المناطق، وتعتبر العملية التي أطلقتها تركيا تحت مسمى “غصن الزيتون”، في 20 كانون الثاني، “عدوانًا”.
فيما ذكرت “رويترز” أنه لاتزال معظم بلدات منطقة عفرين، بما في ذلك بلدة عفرين نفسها، تحت سيطرة “الوحدات”.
وتقول أنقرة إن “الوحدات” هي امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني” الذي يخوض تمردًا منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا.
وبالإضافة لتركيا يصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية “الحزب” على أنه “منظمة إرهابية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :