هجوم للمعارضة بين حوض اليرموك والجولان
هاجمت فصائل من المعارضة مواقع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، بين حوض اليرموك والجولان.
وقال مصدر عسكري لعنب بلدي اليوم، الاثنين 26 شباط، إن الهجوم جرى ليل أمس على أحد حواجز “جيش خالد”، وأسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الفصيل “الجهادي”.
ولم يعلن “جيش خالد” عن تفاصيل الهجوم، حتى ساعة إعداد الخبر.
بينما أعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم “مقتل عنصر من فصائل المعارضة خلال محاولتهم التقدم على موقع لجيش خالد قرب بلدة جملة”.
وتكررت هجمات الفصيل ضد المعارضة خلال الأيام الماضية، كما أطلقت المعارضة معركة ضده، إلا أنها توقفت بعد ساعات من انطلاقها.
وبحسب المصدر العسكري فإن الهجوم وقع في منطقة “كفر ألما”، على الحدود بين حوض اليرموك والجولان المحتل.
وأوضح أن المنطقة “نقطة تماس بين جيش خالد وإسرائيل وليس مع الفصائل، التي تبعد أقرب نقطة إليها أربعة كيلومترات”.
ولفت المصدر إلى أن أعداد من المقاتلين في فصائل المعارضة دخلوا من الجولان المحتل إلى كفر ألما، واشتبكوا مع “جيش خالد”، ثم عادوا من ذات المنطقة التي عبروا من خلالها.
وليست المرة الأولى التي تهاجم فيها المعارضة بتنسيق إسرائيلي، وفق ما تحدثت مصادر عسكرية لعنب بلدي في وقت سابق.
إلا أن الفصائل تنفي تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر.
وصدر بيان عن “لواء شهداء نافعة” بخصوص الهجوم، قال فيه إنه شارك مع “لواء أسود الحرمين” و”لواء معاذ بن جبل”، باقتحام موقع لـ “جيش خالد” في قطاع ريف القنيطرة الجنوبي.
كما أصدر “لواء الحرمين” التابع لـ “فرقة الحق”، بيانًا قال فيه إنه اشترك مع الفصيلين الآخرين بعملية “انغماسية”، مشيرًا إلى أنها “ثأرًا للشهيد سامي الصفوري”.
ولفت إلى “اغتنام أسلحة وتدمير أربعة أبنية كانوا يتحصنون بها، وتدمير مضاد 14.5”.
ويسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :