ناشد ناشطون وأهالي محافظة درعا الفصائل والجهات المعنية في المنطقة للعمل على إطلاق سراح طفل مخطوف.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة اليوم، الاثنين 26 شباط، أن الطفل (ع. خ)، خطف قبل شهر في بلدة السهوة، وما زال الخاطفون مجهولين حتى اليوم.
ولم تتبن أي جهة عملية الخطف هذه أو مثيلاتها التي سادت في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
وتكررت حوادث الخطف في درعا بسبب فدية مالية أو لخلافات شخصية، كما تستمر الحوادث بين درعا والسويداء، اللتان شهدتا في وقت سابق عشرات الحالات لمخطوفين خرج بعضهم وما زال آخرون محتجزين للمبادلة.
وبحسب المصادر فإن خطف الطفل يأتي في إطار طلب فدية مالية بحكم أن العائلة معروفة، ولديها أقارب خارج سوريا.
ووجه ناشطون رسالة إلى قادة الفصائل، متسائلين “بأي ذنب يخطف طفل عمره تسع سنوات في الصف الرابع الابتدائي؟”.
وينحدر الطفل من الجيزة إلا أن عائلته تقطن في بلدة السهوة، وتتبع إداريًا لناحية المسيفرة شرقي المحافظة.
وتحدثت صفحات محلية من درعا عن أن “العصابة ترسل إلى أهله مقاطع تهديد ووعيد بغية ابتزازهم والحصول على مبلغ مالي كبير”.
ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.