علماء يخترعون جزيئات مضيئة يمكن حقنها في الجسد

tag icon ع ع ع

ابتكر علماء يابانيون إضاءة حيوية اصطناعية تسمح للباحثين مراقبة التغيرات التي تطرأ على أجساد الحيوانات بدقة لم يسبق لها مثيل.

واعتمد العلماء على التقنية التي تتبعها بعض الحيوانات والحشرات المضيئة، مثل اليراعات وقنديل البحر، التي تتوهج بألوان زاهية في الظلام، وفق ترجمة عنب بلدي، لما ورد في صحيفة “الغارديان”، الخميس 22 شباط.

وحقن العلماء الجزيئات المضيئة في الخلايا العصبية لأدمغة فئران وقرود قشة أمريكية، ليتمكنوا من دراسة أنسجة أجسادهم عبر صور الكاميرا فقط.

وبفضل هذا الابتكار سيكون باستطاعة الخبراء مراقبة استجابة العقل لتغيرات العالم الخارجي، وتحرك الأورام والخلايا المناعية والجذعية في الجسم.

وكان العلماء قد استخدموا سابقًا جزئيات إضاءة اصطناعية، لكنها لم تكن كافية لإضاءة الأنسجة الكثيفة لما يسمح للكاميرات خارج الجسد بالتقاطها.

إلا أن الجزيئات الجديدة تسطع أقوى بألف مرة من تلك الطبيعية، وفق مبتكرها أتسوشي مياواكي من معهد ريكين لعلوم الدماغ.

ويمكن جعل خلايا الدماغ تضيء عبر حقن الجزيئات في الحيوان، أو مجرد وضعها في مياه الشرب الخاصة بهم.

وراقب العلماء التغيرات التي تطرأ على جزء من الجهاز العصبي يدعى الحصين، وهي المرة الأولى التي يراقب بها العلماء مراحل التعلم لدى الحيوانات من خارج جسده.

ويتوقع العلماء أن يفيد الابتكار الجديد في مراقبة الخلايا السرطانية في الجسد، بالإضافة للتأكد من نجاح العلاجات الجينية في الوصول إليها.

وتنتج الإضاءة الطبيعية في أجساد بعض الحيوانات عبر تفاعل كيميائي، لم يتمكن العلماء من فهمه حتى أواخر القرن 19.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة