ثمانية مطالب لعشائر سورية سلمتها لأردوغان

  • 2018/02/26
  • 1:29 م
الرئيس التركي إلى جانب شخصيات من عشائر سورية في غازي عنتاب التركية - 24 شباط 2018 (تسجيلات مصورة اطلعت عليها عنب بلدي)

الرئيس التركي إلى جانب شخصيات من عشائر سورية في غازي عنتاب التركية - 24 شباط 2018 (تسجيلات مصورة اطلعت عليها عنب بلدي)

اجتمع شيوخ عشائر سورية بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تركيا وسلموه جملة من المطالب.

وقالت مصادر مطلعة تنتمي لعشائر حضرت الاجتماع، في مدينة أورفة التركية أمس، الأحد 25 شباط، إن المطالب سلمت باللغتين العربية والتركية، مضيفة لعنب بلدي أن الاجتماع جاء بمشاركة “المجلس الأعلى للعشائر” وممثلين عنه.

وفتحت قنوات تواصل بين العشائر وتركيا، في سعي للتنسيق بين الطرفين، وفق المصادر.

ثمانية مطالب ضمن الرسالة

وفي رسالة حصلت عنب بلدي على نسخة منها، رفعت العشائر “بعضًا مما يعانيه السوريون المقيمون في تركيا”، عن طريق “المجلس الشرعي السوري” في أورفة، و”جمعية المهاجرين والأنصار للأخوة السورية التركية”، ويرأسهما الشيخ محمد زكريا المسعود.

وتضمنت المطالب حل مجموعة من المشاكل أولها: أن “بعض المنظمات تظهر في العلن أنها إنسانية، تعمل على تنصير أبناء المسلمين بشكل خفي وأحيانًا علني، مستغلة حاجات الناس وفقرهم”.

وتحدثت عن “معاناة السوريين في كثير من القضايا المتعلقة بشؤونهم، والتي لا يمكن أن تحل إلا بالاستماع إليهم وإشراكهم في ذلك، وهذا يتطلب إيجاد لجنة من السوريين تشارك الأتراك في الحل”.

المطلب الثالث تمثل بقضية أن “الأطفال والنساء والعجزة يتعرضون للخطر أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية”، والتمست العشائر حلًا للمشكلة.

وتحدث الرابع عن أن “بعض الكتائب في منطقة درع الفرات، تضع يدها على أموال الناس، ونلتمس منكم كف يدها وإخراجها من المدن ومناطق السكان، والسماح للشرطة التركية العمل على إرساء قواعد الأمن والسلامة”.

وبحسب الرسالة فإن “الدولة السعودية فرضت على كل مقيم لديها وزائر ضرائب باهظة، وأصبح كثير منهم يغادرونها بسبب عدم قدرتهم على دفع الأموال، ولكنهم لا يستطيعون العودة إلى سوريا، ولا بد لهم من الدخول إلى وطنهم الثاني تركيا، وهذا لا يمكن إلا بفيزا غير متوفرة حاليًا”.

المطلب السادس تحدث عن أن “تجار مدينة الباب يعانون من عدم تسهيل خروجهم ودخولهم إلى البلدة، لأنه ليس لديهم غرفة تجارة، والمطلوب تسهيل أمورهم”.

وتضمنت الرسالة أن “السوريين في تركيا ولديهم أقارب في درع الفرات، لا يستطيعون زيارة أقاربهم إلا أيام العيد، فالمرجو توسيع زمن السماح لهم”.

المطلب الثامن اعتبر أن “أهم مشكلة يعاني منها السوريون هي الكيمليك، الحصول عليه لا يكون إلا بشق الأنفس أو الوقت الطويل، وكذلك الانتقال إلى مدينة لأخرى، وهذا ليس بالسهولة بل يحتاج إلى مشقة، وكذلك إذن السفر”.

وتناقل ناشطون تسجيلات مصورة تظهر وفدًا من العشائر برفقة الرئيس التركي، ووجه بعضهم اللوم على خلفية مطالبة أحد الشخصيات من العشائر لأردوغان بمنح الجنسية لهم.

وكانت اسطنبول التركية احتضنت نهاية العام الماضي، أول مؤتمر للعشائر والقبائل السورية، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 60 قبيلة وعشيرة.

واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية، لاستكمال الأمور ذات الصلة بالبناء التنظيمي المقترح لمشروع العشائر والقبائل وأهدافهم الاستراتيجية.

وتعهدوا بالعمل على “إسقاط النظام، وتأسيس الدولة السورية التشريعية التي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة”، مؤكدين “دعم مؤسسات الثورة الشرعية كالائتلاف الوطني والهيئة العليا للتفاوض”.

وشكل “مجلس الشورى” خلال اجتماع آخر ضم العشائر في الداخل السوري، عقب اجتماع اسطنبول.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا