إسرائيل: “خطأ مهني” تسبب بإسقاط طائرتنا بصاروخ سوري

camera iconحطام الطائرة الإسرائيلية F16 شمالي فلسطين المحتلة - 10 شباط 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

قال الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أن طائرته التي أسقطها صاروخ سوري، الشهر الماضي، سقطت نتيحة “خطأ مهني” من قبل طاقمها.

ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الاثنين 26 شباط، فإن التحقيقات أظهرت أن صاروخًا من الطرف السوري أسقط طائرة “إف 16” تابعة للجيش الإسرائيلي حين كانت عائدة من مهمة قصف محطة أرضية إيرانية في الأراضي السورية.

إلا أن الطائرة وحين عودتها من مهمتها لم تتخذ إجراءات مضادة للصورايخ، ولم يستخدم طاقمها أي إجراءات دفاعية ما أدى إلى سقوطها، وإصابة الطيار بجروح خطيرة، فيما عاد الملاح إلى الخدمة الفعلية.

وبدأت الأحداث حين اخترقت طائرة إيرانية الأجواء الإسرائيلية، السبت 10 شباط الجاري، ما أدى إلى إسقاطها من قبل طائرة إسرائيلية.

وردًا على ذلك أغارت إسرائيل على أهداف عسكرية داخل سوريا، تصدى لها النظام السوري بصواريخ ما أدى إلى إسقاط طائرة من نوع “إف 16″.

وتلا إسقاط الطائرة الإسرائيلية تصعيد عسكري بين النظام السوري والجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه مقاتلاته شنت هجمات على 12 هدفًا في سوريا، ثلاثة منها على بطاريات الدفاع الجوي السوري، وأربعة على نقاط إيرانية في الأراضي السورية.

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، غادي ايزنكوت، خلال اجتماعه مع كبار ضباط القوات المسلحة، أمس، “كان هناك في مسرح العمليات عدد من الطائرات التي دافعت بشكل فعلي عن نفسها في مواجهة النيران السورية أثناء إكمالها مهمتها، إحدى الطائرات التي لم تدافع عن نفسها أصيبت“، في إشارة إلى طائرة “إف 16”.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في وقت سابق إن “هناك احتمال بأن المقاتلة الإسرائيلية أصيبت بصاروخ من طراز SA-5 أو SA-17 وكلاهما من طراز صواريخ أرض- جو روسية الصنع”.

إلا أن التحقيقات النهائية أشارت إلى أنه لم يكن لموسكو، التي تتواصل إسرائيل باستمرار معهم من أجل تفادي حدوث مواجهات جوية فوق سوريا، أي صلة بالحادثة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة