مقتل طفل نتيجة استهداف الشيفونية بغاز سام

قتل طفل وأصيب 11 آخرين جراء استهداف قوات الأسد وحلفاؤها بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام.

وذكرت منظمة الدفاع المدني في دمشق وريفها عبر منصاتها اليوم، الأحد 25 شباط، أن متطوعين عاملين فيها أصيبوا نتيجة استهداف المنطقة بالغازات السامة.

مسؤول المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأمريكية “SAMS”، محمد كتوب، قال عبر حسابه في “تويتر”، سجلت إحدى مشافي الجمعية عدة إصابات بينهم أربعة أطفال وامرأة بغاز تشير أعراضه إلى غاز “الكلور”.

فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية 20 شخصًا بحسب إحصائية “مركز الغوطة الإعلامي”.

وتشهد المنطقة المحاصرة شرق العاصمة دمشق حملة تصعيد تشنها قوات الأسد وحليفتها روسيا، منذ الأحد الماضي، إذ تجاوزت أعداد الضحايا 440 شخصًا وما يزيد عن ألف جريح، وفق ما أحصى المركز.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت أمس السبت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا على الأقل.

ويتضمن القرار 2401، الذي تأجل التصويت عليه لأكثر من مرة بسبب الاعتراض الروسي، مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير لمدة 30 يومًا على الأقل.

فيما بدأت قوات الأسد بعد ساعات على إعلان القرار بحملة برية على مناطق في المرج شرق الغوطة، وحي جوبر ومدينة حرستا في غربها للتقدم عليها.

وذكرت وسائل إعلام النظام أن القوات تقدمت على مساحات في المرج وإحكام الطوق على بلدة النشابية إلا أن المعارضة نفت الأمر.