“الجيش الحر” يفتح طريقًا بين راجو وبلبل شمالي عفرين
فتحت فصائل “الجيش الحر” الطريق الواصل بين ناحيتي راجو وبلبل في الجهة الشمالية الغربية من عفرين، وذلك ضمن المعارك التي تخوضها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 25 شباط، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” تمكنت من فتح الطريق الواصل بين ناحيتي راجو وبلبل في الجهة الشمالية من عفرين.
وأوضح أن التقدم جاء بعد السيطرة على تسعة قرى وعدة سلاسل جبلية بين محوري شنغال و آدمانلي بريف عفرين، مشيرًا، نقلًا عن مصدر عسكري، إلى أن 40 عنصرًا من “الوحدات” قتلوا خلال العملية العسكرية.
ولم تعلّق “الوحدات” على تقدم الفصائل العسكرية، لكنها قالت إن بلدة راجو تتعرض للقصف الجوي من سلاح الكوبرا بين الفترة والأخرى، إلى جانب قصف جوي على مركز مدينة عفرين وناحية جنديرس.
وذكرت أن الاشتباكات في محيط قرية أومرا تستمر حتى اليوم، دون أي تقدم على المواقع التي تسيطر عليها.
وفي حديث مع الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن الفصائل سيطرت على أربع قرىً بين آدمانلي وشنكال، ما أتاح فتح الطريق بشكل شبه كامل في المنطقة.
ودخلت معارك عفرين يومها الـ 37، وتخوض الفصائل معارك على جبهة جنديرس، بعد تطويقها أمس من ثلاثة محاور: الجنوبية والشرقية والغربية.
وأحكمت الفصائل قبضتها صباح اليوم على قرى: سمال، شيخ محمدلي، بلكلي، وكوندا دودو، في محور ميدان إكبس بين شنكل وآدمانلي.
وبعد تقدمها وسيطرتها على أكثر من 65 موقعًا عسكريًا، وفق ما أعلنت فصائل “الجيش الحر”، بقي اليوم ثمانية كيلومترات تفصلها عن السيطرة على كامل الحدود التركية مع منطقة عفرين.
وتمتد الكيلومترات الثمانية بين الشيمحوري خ حديد وجنديرس، بين قريتي قرمنلق وهيكجه.
ومع التقدم الملحوظ للفصائل، تبرز تساؤلات حول نية تركيا متابعة العمليات، أو الاكتفاء بالسيطرة على كامل الشريط الحدودي وحصار مدينة عفرين.
ورغم ذلك تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أيام، عن “استراتيجية جديدة” بعد حصار مركز عفرين، مشيرًا إلى أن التقدم سيستمر في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :