يافعون سوريون وأتراك ينظمون مبادرة مجتمعية في أورفة
نظم مجموعة من الناشطين السوريين مبادرة مجتمعية لتعميق التعارف مع الأتراك، في مدينة أورفة.
وتضمنت المبادرة التي نظمت على مدار يوم واحد، السبت 24 شباط، تحت عنوان “من القلب شكرًا تركيا”، وجمعت سوريين وأتراك في محاولة “لتسهيل الاندماج”، وفق ما قال بعض من حضرها لعنب بلدي.
ونظم سوريون عشرات النشاطات في المدينة، التي يقطنها 700 ألف سوري في الولاية ككل، يشكلون حوالي 21% من النسبة الإجمالية، وفق الإحصائيات الرسمية التركية.
وكان آخرها معرض “إنسان”، الذي عرض مواهب يافعين سوريين في المدينة، مطلع شباط الجاري.
المبادرة جاءت بالتعاون مع مدرسة “الهدف” التركية، في منطقة “يني شهير”، عرف بها الناشطون بمدينة دير الزور من خلال معرض صور مشترك للمدينة وأورفة، شارك فيه 40 شخصًا بينهم 25 طفلًا ويافعًا سوريًا وتركيًا، وبعض مدرسيهم.
وعرف سوريون مقاطع من التراث الموسيقي للمنطقة الشرقية في سوريا، كما كرمت المدرسة يافعين سوريين وأتراك من طلابها.
مدير المدرسة حسين أوغلو، قال لعنب بلدي إن المبادرة “مهمة لتوطيد العلاقات بين اليافعين السوريين والأتراك”، ووصفها بأنه “بادرة محمودة لتسهيل التواصل”.
مديرة مدرسة “الأمل” في أورفة، السورية شذا الفرحان، اعتبرت إن المبادرة “تزيل الحواجز وتثبت فاعلية السوريين ورغبتهم بالعمل، كما تقرب المسافة مع الأتراك”، متمنية أن تستمر مثل هذه النشاطات.
وشارك الشاب محمد العيسى في تنظيم الفعالية، وقال لعنب بلدي إن الهدف منها “رسم الفرح على وجوه الأطفال وتعليمهم جوانب من الحياة في سوريا”.
ووصفها بأنه “تبادل ثقافي بصري وسمعي”، وتعليم تفاعلي يعرض أهمية التواصل مع المجتمع المحيط، والتنوع كقيمة إنسانية يسهم في زيادة الإنتاج والإبداع والتطور.
الطالبة التركية روجان كرداغ، قالت لعنب بلدي، إنها سعدت بالتكريم والمبادرة، مؤكدة أنها “تعلمت أشياء جديدة عن قيمة التواصل مع الآخر وعن أهمية التنوع في المجتمع”.
وأضافت أنها “تعرفت إلى صور الحياة في دير الزور، وكيف عانى السوريين حتى وصلوا إلى تركيا”، متمنية أن تستطيع توفير المساعدة لهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :