قتل 25 عنصرًا لقوات الأسد على خلفية هجوم بري شنته القوات في منطقة المرج شرقي الغوطة، بحسب ما أعلنه فصيل “جيش الإسلام”.
وبدأت قوات الأسد هجومًا على مناطق وبلدات الزريقية، حزرما، حوش الضواهرة، والريحان.
وأعلن فصيل “جيش الإسلام” عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم 25 شباط، عن أسر عنصرين وإفشال الهجوم البري على المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية لعنب بلدي أن قوات الأسد شنت هجومًا آخر بالتوازي على جبهة المشافي في حرستا، وعين ترما وحي جوبر.
وأضافت المصادر أن الحملة على حرستا مدعومة بعدد كبير من الجرافات العسكرية لتحصين المناطق التي تتقدم إليها.
وقالت وسائل إعلام النظام إن قوات الأسد أحرزت تقدمًا كبيرًا على محور الزريقية- حزرما- النشابية في الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى قصف مدفعي قالت إنه يستهدف “جبهة النصرة” في حرستا.
ويسيطر “جيش الإسلام” على المرج في الجزء الشرقي من الغوطة، إضافة إلى مدينة دوما والبلدات المحيطة بها.
بينما يسيطر فصيل “فيلق الرحمن” على القطاع الأوسط من الغوطة والأجزاء التي لم يسيطر عليها النظام من القطاع الجنوبي.
بينما لا تتجاوز أعداد “هيئة تحرير الشام” (التي انضوت فيها النصرة بعد تغيير مسماها) بالغوطة الشرقية 200 مقاتل، بحسب معلومات عنب بلدي.
وكانت فصائل المعارضة شنت هجمات على “الهيئة” ووقعت اتفاقًا لخروج مقاتليها إلا أنه لم ينفذ.
–