ثمانية كيلومترات لسيطرة “الحر” على حدود عفرين مع تركيا (خريطة)
قلصت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي المسافة التي تفصلها عن السيطرة على كامل الحدود التركية مع عفرين.
وقال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، في حديثه لعنب بلدي اليوم، الأحد 25 شباط، إن الفصائل سيطرت على أربع قرىً بين آدمانلي وشنكال، ما أتاح فتح الطريق بشكل شبه كامل في المنطقة.
وترفض “وحدات حماية الشعب” (الكردية) الاعتراف بخسارة المناطق، وتعتبر العملية التي أطلقتها تركيا تحت اسم “غصن الزيتون”، في 20 كانون الثاني، “عدوانًا”.
ودخلت معارك عفرين يومها الـ 37، وتخوض الفصائل معارك على جبهة جنديرس، بعد تطويقها أمس من ثلاثة محاور: الجنوبية والشرقية والغربية.
وبحسب حمادين فإنه لم يعلن بعد فتح الطريق بالكامل بين آدمانلي وشنكال، مشيرًا إلى أنه “يحتاج إلى تنظيفه من الألغام وتأمينه”.
ولفت إلى أن “بعض عناصر الوحدات مازالت فيه وجاري العمل على تأمينه بالكامل خلال الساعات المقبلة”.
وأحكمت الفصائل قبضتها على قرى: سمال، شيخ محمدلي، بلكلي، وكوندا دودو، في محور ميدان إكبس بين شنكل وآدمانلي.
وبعد تقدمها وسيطرتها على أكثر من 65 موقعًا عسكريًا، وفق ما أعلنت فصائل “الجيش الحر”، بقي اليوم ثمانية كيلومترات تفصلها عن السيطرة على كامل الحدود التركية مع منطقة عفرين.
وتمتد الكيلومترات الثمانية بين محوري الشيخ حديد وجنديرس، بين قريتي قرمنلق وهيكجه.
وكان “الجيش الحر” فتح الأسبوع الماضي طريقًا بين محور جنديرس والريف الشمالي لإدلب، وتقدم في الأيام الماضية، ليسيطر على عشرات القرى في ثمانية محاور ويصل محور شران باعزاز في ريف حلب الغربي.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الفصائل أمنت قرية عمرانلي التي سيطرت عليها أمس بالكامل، بعد إزالة كافة الألغام منها.
ومع التقدم الملحوظ للفصائل، تبرز تساؤلات حول نية تركيا متابعة العمليات، أو الاكتفاء بالسيطرة على كامل الشريط الحدودي وحصار مدينة عفرين.
ورغم ذلك تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أيام، عن “استراتيجية جديدة” بعد حصار مركز عفرين، مشيرًا إلى أن التقدم سيستمر في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :