كلاريناز، ديفوناز، لوريناز، هي أسماء تجارية لتركيبة من مادتين فعالتين هما لوراتيدين وكبريتات بسودوإفدرين. لوراتيدين هو مضاد هيستامين ثلاثي الحلقة طويل الأمد، يساعد على تقليل أعراض الحساسية عن طريق منع آثار مادة الهستامين، وهي المادة التي ينتجها الجسم استجابة للمواد الأجنبية التي تسبب الحساسية، ويملك لوراتيدين تأثيرات اختيارية لمستقبلات الهيستامين H1 (مضاد حساسية لا يسبب النعاس)، أما بسودوايفيدرين فهو من قلوبدات الإفيدرا وهو مقبض للأوعية الدموية يؤدي إلى إزالة الاحتقان في الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي العلوي (مضاد احتقان).
ولذلك فإن كلاريناز يفيد في الحالات التالية:
• التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الأنف التحسسي (حمى القش)، مثل: مشاكل الجيوب الأنفية، العطاس، سيلان الأنف، حكة في العيون.
• التخفيف من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا (الكريب)، مثل: احتقان البلعوم، الزكام.
معلومات صيدلانية
يصنع الدواء على شكل حبوب فموية تحتوي لوراتيدين 5 ملغ وبسودوإفدرين 120 ملغ، ويعطى للبالغين والأطفال من سن 12 عامًا فما فوق بجرعة قرص واحد كل 12 ساعة، قبل أو بعد الطعام، ويجب أن تبلع الأقراص كاملة بدون مضغ أو تكسير مع قليل من الماء، ولا يستخدم للأطفال دون سن 12 سنة من العمر، إذ لم يثبت مدى أمانه وفعاليته لديهم.
ملاحظات
قد يكون لكلاريناز آثار جانبية لدى عدد قليل من الناس، وإذا حدثت فعلى الأرجح تكون بسيطة ومؤقتة، وأهمها (مرتبة تنازليًا وفقًا لتكررها): الدوخة، التعب، الغثيان، مغص بالبطن، فقدان الشهية، العطش، تسرع القلب، الشرى، ألم بالمفاصل، التخليط، عسر التصويت، فرط الحراك، التذوق غير الطبيعي، الهياج، خمول، اكتئاب، اضطراب نوم، عسر الهضم، التجشؤ، تغير لون اللسان، زيادة ضغط الدم، صداع نصفي، تشنج القصبات، رعاف، عسر التبول، احتباس البول، ألم بالظهر، فتور.
ليست هنالك أي دراسات تؤكد أن لكلاريناز تأثيرًا على الجنين، ولكن يفضل عدم تناوله أثناء فترة الحمل.
تفرز مكونات كلاريناز مع حليب الثدي، لذلك فمن المفضل استخدامه بأقل جرعة ممكنة أثناء الإرضاع.
ويمنع استخدام كلاريناز في الحالات المرضية التالية: الزرق (غلوكوما)، ضخامة البروستات، انسداد عنق المثانة، الارتفاع الشديد بضغط الدم، مرض شديد في الأوعية الدموية، فرط نشاط الغدة الدرقية.