“حكومة الإنقاذ” توضح موقفها من اقتتال إدلب
رفضت “حكومة الإنقاذ” في إدلب الاقتتال الدائر في المنطقة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام”.
وأوضحت الحكومة في بيان لها اليوم، السبت 24 شباط، أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل.
ويأتي ذلك بعد تداول ناشطين بيانًا، قالت الحكومة إنه مزور، يطلب من وزارة الداخلية والشرطة مؤازرة “الهيئة” ضد “تحرير سوريا”، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو “إظهارها بصورة قبيحة”.
وكانت مواجهات عسكرية اندلعت بين “تحرير سوريا” التي تشكلت من قبل “حركة أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، وبين “الهيئة” في معظم مناطق محافظة إدلب وريف حلب الغربي.
وانتقلت المواجهات بين الطرفين إلى منطقة أطمة في ريف إدلب الشمالي، وسط الحديث عن وقوع ضحايا مدنيين في المخيمات الموجودة في المنطقة.
الحكومة اعتبرت أن أي “اقتتال بين الأخوة يصب في مصلحة العدو”، كما إنه إضعاف للقوة العسكرية بمختلف مستوياتها.
ودعت جميع الفصائل “العودة إلى تحكيم شرع الله في أي خلاف يحدث بين الأخوة”.
وكانت حكومة الإنقاذ تشكلت، في تشرين الثاني الماضي، في الشمال السوري وسط تساؤلات حول مصيرها في ظل تعقيدات تعيشها المنطقة وتدخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مفاصلها، واستمرار عمل الحكومة السورية المؤقتة.
ولم تكتسب “الإنقاذ السورية” الشرعية لقيادة الدفة، بل اكتفت بمبادرة ومؤتمرين حضرهما المقربون من أصحاب المبادرة، لكنها نجحت بفرض نفسها وسمت وزراء وبدأت بتسلم زمام المنطقة إداريًا وخدميًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :