مقتل عميد في قوات الأسد وسط دمشق

العميد في قوات الأسد، رياض محمد أحمد - 24 شباط 2018 (فيس بوك)

camera iconالعميد في قوات الأسد، رياض محمد أحمد - 24 شباط 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل العميد في قوات الأسد، رياض محمد أحمد، في العاصمة دمشق، وفق ما ذكرت صفحات محلية.

ورصدت عنب بلدي على حسابات في “فيس بوك” اليوم، السبت 24 شباط، أنه قتل إثر سقوط قذيفة هاون على منطقة الدويلعة التابعة لحي الشاغور وسط دمشق.

بينما قالت أخرى ادعت أنها مقربة من العميد، إنه قتل في مكتبه بدمشق برصاصة قناصة، والتحقيقات جارية لمعرفة الفاعلين.

وتحدثت وسائل إعلام النظام، اليوم، عن سقوط قذائف هاون على مناطق مختلفة من العاصمة، منها منطقة السبع بحرات، ضاحية الأسد، جرمانا، شارع باكستان، الشيخ رسلان، القيمرية، حي الحمصي، ومحيط “جسر الرئيس”.

ويتهم إعلام النظام فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، بالوقوف وراء القصف الذي تتعرض له العاصمة، دون تبنيها من قبل الفصائل.

وبلغ عدد الضحايا المدنيين في دمشق منذ عام 2011 نتيجة حوادث قنص وتفجيرات حوالي 35 ألف شخص، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.

وينحدر أحمد من ناحية الدالية في جبلة، ويشيع جثمانه غدًا الأحد من مستشفى تشرين العسكري في دمشق، وفق “شبكة أخبار جبلة”.

وأمس قتل شخصان إثر قصف حي ركن الدين وسط دمشق، وفق التلفزيون الرسمي، الذي قال إن مصدر القصف هو الغوطة الشرقية.

وقال شهود عيان وناشطون من دمشق، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن سبب القصف صاروخ من طائرة حربية كانت تحلق فوق المكان، معتبرين أن القصف كان عن طريق الخطأ.

ويتزامن القصف مع تعرض الغوطة الشرقية لحملة قصف جوي مكثف، من قبل الطيران السوري والروسي.

وتجاوز عدد الضحايا المدنيين في الغوطة 438 شخصًا، خلال الأيام القليلة الماضي، وفق منظمات حقوقية محلية ودولية.

وتكررت الحوادث التي طالت ضباطًا في قوات الأسد، خلال العام الماضي، إذ أصيب اللواء ياسر شاهين، مدير “إدارة الإعداد البدني”، إثر انفجار قذيفة هاون سقطت في ملعب الفيحاء في العاصمة دمشق، نيسان 2017.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة