وساطة أمريكية جديدة لحل الأزمة الخليجية
يعقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات منفصلة مع قادة خليجيين في إطار التوصل لحل ينهي الخلاف الخليجي، قبيل قمة منتظرة.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز”، السبت 24 شباط، عن مسؤولين أمريكيين اثنين، فإن ترامب سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلى أمير قطر تميم بن حمد.
وأشار إلى أن اللقاءات ستُعقد خلال شهري آذار ونيسان المقبلين.
وكانت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرض عقوبات اقتصادية عليها، على خلفية اتهامات وجهت للدوحة بدعم الإرهاب والتعاون مع إيران.
فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها، وتتوسط الكويت والولايات المتحدة لحل الخلاف، الأسوأ منذ عقود.
وسبق أن توسط الرئيس الأمريكي لحل الأزمة الخليجية، في أيلول الماضي، حين أجرى اتصالات هاتفية منفصلة مع قادة السعودية والإمارات وقطر.
إلا أن مساعيه لعقد حوار مباشر بين الرياض والدوحة فشلت بعد إعلان السعودية تعليق الحوار مع قطر.
من جانبه، أعلن أمير دولة قطر، تميم بن حمد، في تشرين الأول الماضي، أن الرئيس الأمريكي يعتزم عقد اجتماع مباشر بين قادة الخليج في منتجع “كامب ديفيد” لحل الأزمة، دون تحديد موعد القمة التي من المتوقع أن تكون في صيف 2018.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، فضل عدم ذكر اسمه لـ “رويترز”، ”نتطلع إلى حل الخلاف قبل القمة للسماح بتركيز أكبر على الشؤون الاستراتيجية الأخرى مثل إيران“.
وشهدت مواقف بعض الدول تغييرًا فيما يتعلق بالأزمة الخليجية وخاصة الولايات المتحدة، التي قالت بداية الأزمة إن قطر داعمة للإرهاب، ليأتي تصريح دونالد ترامب مؤخرًا بأن قطر قدمت جهودًا في محاربة الإرهاب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :