تتقدم فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي ببطء على جبهات ومحاور عفرين، مع دخول العملية العسكرية يومها الـ 35.
وسيطرت الفصائل اليوم، الجمعة 23 شباط ، على قرية بافلور في محور جنديرس وقرية موسيكو (مسكة) في محور راجو غربي عفرين.
ووصف الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني” السوري، محمد حمادين، لعنب بلدي وضع المعارك اليوم، بأنه “جيد رغم التقدم البطيء على بعض المحاور”.
وفي بيان نشرته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، اليوم، أعلنت حصيلة معاركها في عفرين، وقالت إن 177 مقاتلًا منها قتلوا في الأيام الماضية، بينما تأكد مقتل 1219 من عناصر الجيشين التركي و”الحر”.
إلا أن الحصيلة التي ذكرها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أيام، تحدثت عن مقتل 90 عنصرًا، بينهم 60 من “الجيش الحر”.
وبدأت عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا، في 20 كانون الثاني الماضي، وقال حمادين في حديث سابق، إنها سيطرت على 65 موقعًا وقرية ومعسكر من يد “الوحدات”.
وتحركت قوات “شعبية” تابعة لقوات الأسد ووصلت إلى عفرين، للقتال إلى جانب “الوحدات”، وقالت تركيا إنها لن تفرق بينها وبين “الوحدات”، بينما أوضحت مصادر عسكرية لعنب بلدي أن معظم من وصلوا ينحدرون من الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب.
وبحسب الناطق باسم “الجيش الوطني”، فإن “المعارك تحتاج إلى استراحة للمقاتلين من أجل تنظيف السلاح وأمور إدارية أخرى للعناصر”.
وأكد أن “القادة يستطلعون الأهداف المقبلة في أوقات الاستراحة”.
بينما قال الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، أنس حجي يحيى، لعنب بلدي، إن بطء التقدم اليوم يأتي في إطار “تعزيز السيطرة وضمان عدم خسارة المناطق المسيطر عليها حديثًا، وللتعرف ورصد المنطقة بشكل دقيق”.
وتقترب الفصائل من السيطرة على كامل الحدود التركية مع عفرين، إذ تخطط لفتح طريق بين محوري بلبل- آدمانلي وراجو- جنديرس، ما يضمن إخضاع كامل الشريط الحدودي في حال نجحت المعارك.
–