رابطة الصحفيين السوريين تدين هجوم الغوطة
أدانت “رابطة الصحفيين السوريين” ما يجري في الغوطة الشرقية، التي تتعرض لقصف مكثف راح ضحيته المئات.
ونشرت الرابطة مساء أمس بيانًا أدانت فيه مجازر بحق المدنيين ينفذها النظام السوري، مستعينًا بسلاح الطيران الروسي وميليشيات أجنبية.
وتشهد أحياء الغوطة الشرقية قصفًا مكثفًا من قبل الطيران السوري- الروسي، لليوم الخامس على التوالي، أدى إلى مقتل 370 شخصًا وإصابة 1200 آخرين، حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأنهى مجلس الأمن الدولي جلسته المنعقدة، أمس، من أجل بحث آخر المستجدات في الغوطة الشرقية، دون التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، على أن يصوت اليوم عليه.
وقال إبراهيم حسين، مدير مركز الحريات في الرابطة، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 23 شباط، إنها تواصلت كخطوة أولى مع الإعلاميين في الغوطة تحت القصف والحصار وجهزت قاعدة بيانات بأسمائهم.
وأضاف حسين أن الرابطة “سارعت للتواصل مع المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين والمهتمة بشؤونهم، ووضعتها في صورة ما يجري ودعتها للقيام بدورها في الضغط على مراكز القرار الدولي لتأمين حماية للإعلاميين”.
إضافة إلى ذلك تواصلت مع وسائل إعلام عالمية، وفتحت قنوات تواصل بينها وإعلاميي الغوطة، وفق حسين، الذي اعتبر أن الرأي العام العالمي وسيلة لحشد المناصرة والتعاطف الشعبي في مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن ذلك “أمر لا بد منه إن أردنا خلق لوبي ضاغط على الحكومات التي تملك قدرة على التدخل لإيقاف المجازر”.
ورأى مدير مركز الحريات أن بيان الرابطة “جزء من واجبها الأخلاقي تجاه قضايا وحقوق الإنسان، والتزامها بالدفاع عن الإعلاميين بشكل خاص والمدنيين السوريين بشكل عام في وجه آلة الدمار التي تعصف بالبلاد”.
وتأسست الرابطة في شباط 2012، على يد مجموعة من الصحفيين المحترفين، الذين دعموا الحراك الثوري في سوريا، وانضم إليها عدد آخر من ممارسي الصحافة في وسائل الإعلام الجديد.
وسجلت رسميًا في فرنسا وفق قانون الجمعيات في 6 تموز 2013، ولها مكتب في غازي عنتاب التركية.
كما حصلت في تشرين الثاني الماضي على عضوية مشارك في “الاتحاد الدولي للصحفيين” (IFJ)، أو ما يسمى بـ “الفيدرالية الدولية”، بعد قرار صدر بالإجماع خلال اجتماعات مكتب الأخير التنفيذي في تونس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :