مجهولون يختطفون ناشطًا صحفيًا في ريف إدلب

  • 2014/10/13
  • 6:11 م

عنب بلدي أونلاين – الاثنين 13/10/2014

الناشط الصحفي خالد عبد الحميد الخلف

تعود ظاهرة اختطاف الناشطين للظهور من جديد، وهذه المرة من ريف إدلب، حيث أقدم مجهولون مساء أمس الأحد على اختطاف الناشط الصحفي خالد عبد الحميد الخلف، مراسل صحيفة سراج برس الالكترونية وعضو الهيئة العامة للثورة السورية، وذلك من أمام منزله في قرية الترنية الواقعة قرب مدينة سراقب في ريف إدلب.

وقال محمد الأمين، مدير المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية ورئيس تحرير موقع سراج برس، في حديثه لعنب بلدي أن “خالد نزل إلى قريته في ريف إدلب مصطحبًا والدته التي كانت تعاني من مرض السرطان من مدينة غازي عنتاب التركية، حيث توفت في منزلها في القرية، وكان خالد يعمل على إقامة العزاء لوالدته مع أهالي القرية، ليختطفه المجهولون من أمام منزله بشكل مفاجئ دون أن تعرف الجهة الخاطفة أو الأسباب وراء ذلك”.

وقال الأمين في وصفه لخالد أنه “شاب متفان في عمله تجاه الثورة السورية، وعرف عنه الاعتدال والوسطية في عمله، وخاصة أن الهيئة العامة على مسافة واحدة من جميع الفرقاء”، وطالب الأمين بالإفراج عنه فوريًا، محملًا  الخاطفين “مسؤولية سلامته وعودته إلى أسرته”.

يذكر أن الشاب المختطف لديه أخوين قتلا أثناء المعارك مع النظام وهما في صفوف الجيش الحر، الأول في معارك معسكر الشبيبة منذ عام، والآخر في مدينة حمص، وكان خالد قد ترك دراسته للماجستير باختصاص الإعلام في جامعة دمشق وهو في السنة الثانية، ليشارك بالحراك الثوري منذ بداياته، ويترك عمله كمدير للمكتب الإعلامي لمديرية تربية إدلب.

يشار إلى أن ظاهرة اختطاف الناشطين انتشرت مع بداية دخول الثورة مرحلة العسكرة، حيث كانت لمحافظتي حلب وإدلب النصيب الأكبر في عدد الناشطين المختطفين، بينما وثق ناشطون اختطاف العديد من زملائهم في محافظة الرقة من قبل تنظيم الدولة.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة