مشروع لبرنامج الأغذية العالمي في مخيمات الشمال السوري

  • 2018/02/22
  • 6:17 م
أطفال يقفون قرب سلل "برنامج الأغذية العالمي" في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

أطفال يقفون قرب سلل "برنامج الأغذية العالمي" في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)أطفال يقفون قرب سلل "برنامج الأغذية العالمي" في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

بدأت جمعيات ومنظمات سورية تنفيذ مشروع بإدارة “برنامج الأغذية العالمي WFP”، التابع للأمم المتحدة، في الشمال السوري.

ويتضمن المشروع الذي بدأ كانون الثاني الماضي وينتهي أواخر العام الحالي، توزيعًا لأغذية بشكل شهري من قبل الجمعيات في مخيمات إدلب.

وقال عبد الله درويش مدير المشروع في جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية اليوم، الخميس 22 شباط، إن الجمعية استلمت المشروع مطلع كانون الثاني الماضي بعدد سلل 15859 سلة لقطاعات أطمة الشمالي والجنوبي و”الرحمة” وسرمدا.

وأوضح أنها واجهت مشكلة بعد نزوح الآلاف من مناطق سنجار وسراقب، خلال حملة قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، والذين وصل قسم “كبير” منهم إلى مخيمات ريف إدلب.

إلا أن المشكلة حلت بعد التواصل مع “برنامج الأغذية”، وفق درويش، وقال إن المنظمة رفعت عدد السلل ليتجاوز العدد 19 ألف سلة شهريًا، ويغطي قطاع كفرلوسين “الذي أهمل لمدة عامين”، على حد وصفه.

ولفت إلى أن الشراكة التنفيذية للمشروع، تتوزع بين جمعيتي “عطاء” و”تكافل” وهيئة الإغاثة الإنسانية “IYD”.

ويتبع “برنامج الأغذية العالمي” للأمم المتحدة، ويقدم مساعدات غذائية لأكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلدًا حول العالم، وفق المنظمة الدولية.

ووفق إحصاءات الجمعية وزعت في كانون الثاني الماضي 15859 سلة، وأكد درويش أن “معظم النازحين حصلوا على السلل المجانية، فالحاجة كبيرة والسلة بما فيها تسد بعض تلك الحاجة”.

تعاقدت الجمعية مع فرنين آليين للخبر وتقدم كل يوم قرابة 20 ألف ربطة خبز، بالاعتماد على الطحين الموجود في كل سلة ووزنه 15 كيلوغرامًا لكل عائلة، على أن تستمر بتوزيع الخبز على مدار 15 يومًا، وفق مدير المشروع.

وتضم السلة: خمسة كيلوغرامات سكر ومثلها عدس كامل ومطحون وبرغل وبازلاء، كيلوغرام ملح، عشرة كيلوغرامات أرز، وست عبوات زيت، وزن الواحدة منها (5.5 ليتر)، بوزن كامل مع الطحين يقدر بـ 56.46 كيلوغرامًا.

كما تعمل ثلاث فرق على توزيع السلل، بعد وضع خطة لمراقبتها وجودة التوزيع وإكرام المستفيد، بحسب درويش، الذي أشار إلى توزيع مكملات غذائية للأطفال بين عمر ستة أشهر وسنتين، إلى جانب السلل.

وتمنى مدير المشروع استمرار وصول السلل إلى الأهالي في ظل الحاجة “الكبيرة”، مؤكدًا أن الجمعية وزعت السلل على 118 مخيمًا في القطاعات التي عملت بها.

مستفيدون من “برنامج الأغذية العالمي” في ريف إدلب – كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

مقالات متعلقة

أنشطة وفعاليات

المزيد من أنشطة وفعاليات