“أطباء بلا حدود” تحذر من نفاد الأدوية في الغوطة الشرقية
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من بدء نفاد الأدوية من المراكز الطبية والمستشفيات في الغوطة الشرقية بسبب الحملة العسكرية التي تشهدها.
وفي تقرير لها نشرته، الأربعاء 21 شباط، قالت المنظمة الدولية إن القصف الجوي والمدفعي المكثف على أحياء الغوطة تسبب بخروج 13 مستشفى وعيادة تابعة لها عن الخدمة بسبب تدميرها بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن الحصار المفروض على غوطة دمشق الشرقية يمنع وصول الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة الجرحى، محذرة من بدء نفاد الأدوية.
واستعرضت “أطباء بلا حدود” الإمدادات الطبية التي مازالت تملكها بالغوطة، مشيرة إلى أن لديها حاليًا إمدادات من أكياس السوائل تكفي لتغطية 200 إصابة حرجة وألفي إصابة معتدلة، وخيوط للاستعمال الجراحي تغطي ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف حالة.
ونوهت المنظمة إلى أن منشآتها تكاد تنفد تمامًا من أكياس الدم وأدوية التخدير العامة والمضادات الحيوية الوريدية، والتي تعتبر ضرورية في أي عملية جراحية.
وتشهد أحياء الغوطة الشرقية قصفًا مكثفًا من قبل الطيران السوري- الروسي، لليوم الرابع على التوالي، أدى إلى مقتل 291 شخصًا وإصابة 997 آخرين، حسب بيان نشرته، اليوم، مديرية الصحة في دمشق وريفها التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
ويشير بيان “أطباء بلا حدود” إلى أنه جرى الإبلاغ، خلال اليومين ونصف الماضيين، عن 1285 جريحًا و237 قتيلًا في عشر منشآت طبية تدعمها منظمة أطباء بلا حدود بشكل كامل، وفي ثماني منشآت تزودها المنظمة بالدعم الطبي الطارئ.
ووجهت المنظمة نداء إلى “أولئك الموجودين في الغوطة الشرقية وما حولها بوجوب منح حق وصول الإمدادات الطبية الفوري للأطباء في الغوطة الشرقية، فحياة الأشخاص معتمدة عليها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :