تعمل العديد من شركات التكنولوجيا على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي باستمرار، وتوظفها في شتى مجالات الحياة، ما بات يهدد ملايين البشر، الذي سيدخلون قريبًا في منافسة مع الروبوتات للحصول على الوظائف.
وبالرغم من تطمينات الخبراء من أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من المنافسة على الوظائف التي تحتاج إلى عاطفة إنسانية، إلا أن موقع المنتدى الاقتصادي العالمي أعد فيديو ترجمته عنب بلدي، حول الخط الزمني لدخول الذكاء الاصطناعي إلى المجالات الإبداعية.
ويبدأ الخط الزمني لدى المنتدى من العام 2020 بشيء بسيط، حين سينافس الذكاء الاصطناعي في سلسة ألعاب “البوكر” حول العالم.
وفي عام 2027 ستكون أفضل 40 أغنية بوب من تأليف البرامج الذكية، وفي عام 2028 سنشاهد فيديوهات إبداعية صممتها الروبوتات.
وبحلول عام 2049 ستكون الكتابات الأكثر قراءة في الجرائد العالمية من نصيب الذكاء الاصطناعي.
عام 2050 ستدخل البرامج الذكية في اختبارات الرياضيات الجامعية، لكنها ستكون جاهزة لإعداد بحوث رياضية كاملة بحلول عام 2059.
واعتبر بعض المتابعين أن هذه التوقعات تنبئ بمستقبل مليء بالبطالة والأمراض النفسية، لا سيما الاكتئاب، مع عدم القدرة على التحكم بتطور التكنولوجيا بحيث لا تلحق الضرر بالبشر.
في حين شكك آخرون بقدرة الذكاء الاصطناعي على التخيل والإبداع مثل البشر، داعين إلى ضمان حصول البشر على تعليم وتأهيل يسمح لهم بمزاولة المهام الإنسانية.
وحذر تقرير أكاديمي لخبراء من وصول الذكاء الاصطناعي لدول ديكتاتورية ومجرمين وإرهابيين، ما قد يشكل خطرًا على المجتمع.
في حين توقعت تقارير أخرى أن يسهم تطور الذكاء الاصطناعي بتأمين المزيد من فرص العمل الجديدة كليًا للبشر، فضلًا عن إحداثه ثورة في مجال التعليم.
–