دي ميستورا: مباحثات وقف إطلاق النار في الغوطة “صعبة لكن ملحة”
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن المحادثات التي تجري حول إعلان هدنة في الغوطة الشرقية “صعبة”.
وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم، الخميس 22 شباط، قبيل جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، قال دي ميستورا إنه يأمل أن تتوصل الدول الأعضاء في المجلس إلى اتفاق بوقف القتال الفوري وإدخال المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ويناقش مجلس الأمن، اليوم الخميس، مشروع قرار روسي حول الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد لوقف القتال مدة 30 يومًا من أجل إجلاء الحالات المرضية الحرجة وإدخال المساعدات.
وفشل مجلس الأمن مرتين في إقرار المشروع الكويتي- السويدي حول سوريا، بسبب الفيتو الروسي الذي وصف الهدنة بالأمر “غير المنطقي”.
فيما شهدت أروقة المجلس سجالًا حادًا بين مندوبة واشنطن والمندوب الروسي، اللذين تبادلا الاتهامات حول الطرف المسؤول عن التصعيد العسكري واستهداف المدنيين في سوريا.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا “آمل أن يوافق مجلس الأمن اليوم على قرار وقف القتال، هو أمر صعب لكنه ملح للغاية”.
ولدى سؤاله عما سيحدث في حال لم يتم التوصل لاتفاق، قال دي ميستورا “حينها سنعمل على حدوث ذلك فى أقرب وقت ممكن، لأنه لا يوجد بديل سوى وقف إطلاق النار ووصول (المساعدات) الإنسانية”.
وتشهد أحياء الغوطة الشرقية قصفًا مكثفًا من قبل الطيران السوري – الروسي لليوم الرابع على التوالي، أدى إلى مقتل ما يزيد عن 300 شخص، وسط الحديث عن كارثة إنسانية.
فيما يجري الحديث عن تدهور الوضع الطبي في الغوطة بفعل القصف الممنهج، والذي تسبب بخروج تسعة مستشفيات و22 مركزًا طبيًا عن الخدمة، وفق ما نقل مراسل عنب بلدي في الغوطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :