ترامب يحارب جرائم المدارس بـ “تسليح المعلمين”

اقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسليح معلمي المدارس على خلفية الاعتداء في مدرسة في فلوريدا.

وجاء ذلك أثناء اجتماعه أمس، الأربعاء 21 شباط، في البيت الأبيض مع طلاب ناجين، وأهالي قتلى من ثانوية “ستونمان دوجلاس” في فلوريدا.

I will always remember the time I spent today with courageous students, teachers and families. So much love in the midst of so much pain. We must not let them down. We must keep our children safe!!

Full Listening Session: https://t.co/x5VenyQX5p pic.twitter.com/CAPfX5odIp

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 22, 2018

وأصر ترامب على تنفيذ هذا المقترح برغم أنه يثير الجدل، ولكنه عزا ذلك إلى أنه “لو كان لدينا معلم يجيد استخدام الأسلحة النارية لتمكن من إنهاء الهجوم سريعًا”.

وكانت مظاهرات طلابية انطلقت أمس من فلوريدا إلى مينيسوتا ثم إلى أريزونا، للمطالبة بتشديد القيود على من يريد حيازة أسلحة هجومية، كما أبدى المحتجون تضامنهم مع الناجين وأهالي الضحايا.

وأكد ترامب أن إدارته سوف تتأكد من خلفيات مقتني الأسلحة ومشتريها، كما ستتأكد من صحتهم النفسية، لضمان جو أكثر أمنًا في المدارس.

وكانت الطالبة الناجية من المذبحة إيما غونزالس وجهت كلامًا شديد اللهجة إلى الرئيس ترامب، خلال حفل تأبين لضحايا المذبحة وقالت له “عار عليك” في إشارة لدعمه للجمعية الوطنية للأسلحة النارية، واتهمته بأنه تقاضى 30 مليون دولار من الجمعية.

وتعد الجمعية الوطنية للأسلحة أقوى لوبي للأسلحة النارية في الولايات المتحدة.

وجاءت الاحتجاجات نتيجة تكرر هذه الحوادث في المدارس الأمريكية، وأماكن التجمعات، حيث سجل عام 2017 وحده 20 حادثة إطلاق نار، وخلف 33 ألف ضحية.

وكان الطالب السابق، نيكولاس كروز، 19 عامًا، فتح النار على زملائه في مدرسة “ستونمان دوجلاس” الأربعاء الماضي 14 شباط، وأوقع 17 قتيلًا.

وطالب حاكم فلوريدا باستقالة مدير “مكتب التحقيقات الفيديرالي”، كريستوفر راي، من منصبه، بسبب ما اعتبره فشلًا ذريعًا في التعامل مع حادثة مدرسة باركلاند، بعد ورود معلومات عن تجاهل “المكتب” لإفادات وصلت في الخامس من كانون الثاني، عن وجود نوايا لدى منفذ الهجوم، بإطلاق النار.

–