واشنطن تدين روسيا وتدعو إلى هدنة فورية في الغوطة الشرقية
أدانت واشنطن الهجمات العنيفة التي يشنها النظام السوري وروسيا على غوطة دمشق الشرقية.
وفي بيان أصدره البيت الأبيض، الأربعاء 21 شباط، قال فيه إن على روسيا الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بمناطق “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، داعيًا موسكو إلى وقف العنف فورًا.
وتشهد أحياء الغوطة الشرقية قصفًا مكثفًا لليوم الرابع على التوالي، أدى إلى مقتل ما يزيد عن 300 شخص، وسط الحديث عن كارثة إنسانية.
من جانبها، نفت روسيا ضلوعها بتنفيذ مجازر بحق المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بحسب ما قاله المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي، أمس.
إلا أن المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، نيكي هيلي، قالت إنه “من المنافي للعقل القول إن هذه الهجمات على المدنيين مرتبطة بمكافحة الإرهاب”.
وأضافت، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عنها، “حان الوقت لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة المدنيين في الغوطة الشرقية من هجوم النظام السوري”.
فيما يجري الحديث عن تدهور الوضع الطبي في الغوطة بفعل القصف الممنهج الذي يشنه الطيران الحربي، والذي تسبب بخروج تسعة مستشفيات و22 مركزًا طبيًا عن الخدمة، وفق ما نقل مراسل عنب بلدي في الغوطة.
ويناقش مجلس الأمن، اليوم الخميس، مشروع قرار تقدمت به روسيا حول الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن المشروع يناقش “المسائل العامة” الإنسانية في المنطقة.
من جهة أخرى، قال الجيش الروسي، بيان أصدره مساء أمس، إن المحادثات لحل الأزمة في الغوطة الشرقية السورية سلميًا انهارت، متهمًا فصائل المعارضة بتجاهل الدعوات لوقف المقاومة وإلقاء السلاح، على حد قوله.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بالغوطة بأنه “جهنم على الأرض”، فيما حذرت منظمات إغاثية من تفاقم الوضع الإنساني داعية إلى وقف القصف بوصفه “إبادة جماعية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :