“سانا”: مجموعات جديدة من “القوات الشعبية” تصل إلى عفرين

camera iconقوات شعبية تابعة للنظام السوري في عفرين-21 شباط 2018 (الإعلامي شادي حلوة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وصلت مجموعات جديدة من “القوات الشعبية” التابعة للنظام السوري إلى مدينة عفرين بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وقالت الوكالة اليوم، الأربعاء 21 شباط، إن “مجموعات جديدة من القوات الشعبية وصلت إلى عفرين لدعم الأهالي في مواجهة إرهابيي داعش، وعدوان النظام التركي المتواصل على المنطقة”.

وأعلن النظام السوري، أمس الثلاثاء، دخول العشرات ممن يطلق عليهم “القوات الشعبية” إلى منطقة عفرين.

إلا أن تركيا أعلنت استهدافها للطريق الذي سلكوه ما أدى إلى مقتل عنصرين وجرح آخرين، وانسحاب البقية منهم إلى خارج المنطقة.

وعقب دخولها مباشرة شاركت القوات في معارك “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على محور جنديرس غربي عفرين.

ونشر مراسل التلفزيون السوري في عفرين، شادي حلوة، تسجيلًا مصورًا يظهر عناصر “القوات الشعبية” وهم يقفون على ساتر ترابي، قالوا إنهم يشاركون في المعارك على محور جنديرس لصد تقدم “الجيش الحر” والجيش التركي.

ويأتي دخول القوات بعد اتفاق بين النظام السوري و”الوحدات” لدخول قوات الأسد إلى المنطقة، لكن اتصالات تركيا مع روسيا وإيران حالت دون ذلك.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، إن اتصاله مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، نجح في منع انتشار قوات الأسد في مدينة عفرين.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد أمس، أنه “في حال دخلت قوات النظام إلى جانب الوحدات الكردية، سنقضي عليها ولن يستطيع أحد إيقافنا عن مسيرتنا”.

وبدأت تركيا، في 20 كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية تحت اسم “غصن الزيتون” ضد “الوحدات” في عفرين، ويقودها الجيش التركي و”الجيش الوطني” السوري، الذي تمكن من السيطرة على عشرات القرى والنقاط في محاور مختلفة.

وتسعى تركيا إلى فرض حصار على مدينة عفرين بشكل كامل قريبًا، بحسب ما أعلنه أردوغان، وسط التقدم السريع على جميع المحاور من قبل الفصائل المدعومة تركيًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة