الصليب الأحمر يتوقع “الأسوأ” في الغوطة
توقع الصليب الأحمر الدولي أن يزداد الوضع سوءًا في الغوطة الشرقية، محذرًا من تدهور الأوضاع الإنسانية فيها.
وفي بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، الأربعاء 21 شباط، حذرت فيه من تدهور “شديد” للأوضاع في الغوطة الشرقية، داعيةً جميع أطراف الصراع إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام الأسلحة.
وطالبت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، يولاندا جاكيمي، في جنيف بالسماح بنقل المساعدات إلى الغوطة وخاصة للمصابين في حالة خطرة، ممن يحتاجون للعلاج في الجيب الخاضع للمعارضة والقريب من دمشق، بحسب وكالة “رويترز”.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف مكثفة من قبل النظام السوري وروسيا، أوقعت عشرات الضحايا من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
ووصلت حصيلة الضحايا جراء القصف إلى ما يزيد عن 250 خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق ما أفادت مصادر طبية لعنب بلدي.
وكانت العديد من المنظمات الدولية والحقوقية، أعلنت في بيانات منفصلة عن صدمتها إزاء ما تتعرض له الغوطة الشرقية من قصف النظام السوري.
ففي بيان للأمم المتحدة قال فيه المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، “أفزعتني وأحزنتني جدًا تقارير حول اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة، ما خلف قتلى وجرحى”.
من جهتها نشرت منظمة اليونيسيف بيانًا فارغًا للتعبير عن حجم الغضب إزاء القتل والمعاناة التي يتعرض لها الأطفال في الغوطة الشرقية في دمشق.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وصف الوضع الحالي بـ “الأسوأ منذ أربعة أعوام”، داعيًا، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أيام إلى “إنقاذ الشعب السوري”.
ويواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفًا “كارثية”، ذلك أن القوات الحكومية تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون إلى علاج عاجل، حسب المنظمات الإنسانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :