“الجيش الحر” يوسع سيطرته على الحدود التركية مع عفرين (خريطة)
وسّعت فصائل “الجيش الحر” دائرة السيطرة على الحدود التركية مع منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 21 شباط، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” فتحت الطريق الواصل بين محور أدمنلي ومحور راجو، بعد السيطرة على عدة مزارع غرب بلدة خربة سلوكي في الجهة الغربية لعفرين.
وأوضح المراسل أن المعارك مستمرة حتى اللحظة، وتقدمت فصائل “الجيش الحر” منذ صباح اليوم على عدة محاور، أبرزها شران، وسيطرت فيه على قرية فيركان، إلى جانب محور ناحية راجو.
وبحسب الخريطة الميدانية، تحاول فصائل “الجيش الحر” السيطرة على كامل الشريط الحدودي بين تركيا ومنطقة عفرين، وتركز العمل على ذلك من ثمانية محاور، ثلاثة منها رئيسية هي محور بلبل وصولًا إلى جبل برصايا المطل على مدينة اعزاز.
والثاني نحو ناحية راجو، التي وصلت إلى مشارفها أمس بالسيطرة على جبل الصمود، إلى جانب محور ثالث باتجاه ناحية جنديرس “الاستراتيجة” والتي تسعى الفصائل العسكرية إلى تطويقها من جهاتها الأربع وصولًا للسيطرة عليها.
واختصر تقدم الفصائل على الجهة الغربية لعفرين المسافة الفاصلة بين جبهتي راجو وبلبل إلى ستة كيلومترات، وقابل الأمر وصول مقاتلي “الجيش الحر” إلى مشارف بحيرة ميدنكي على جبهة شران في الجهة الشمالية.
وتنفي “الوحدات” تقدم الفصائل والجيش التركي في عفرين، وتعتبر أن المناطق التي تقدموا إليها عبارة عن مناطق اشتباك تدور فيها المواجهات بشكل يومي.
وقالت في بيان لها اليوم إن “عفرين والمدنيين فيها يتعرضان منذ يوم أمس إلى حملة قصف وحشية بالسلاح الثقيل من قبل الجيش التركي، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات وشهداء”.
ودخلت المعارك ضمن “غصن الزيتون” شهرها الثاني، وفي بيان لـ “الجيش الحر”، أمس الثلاثاء، أعلن حصيلة المعارك منذ شهر بالسيطرة على 65 موقعًا وقرية ومعسكر من يد “الوحدات”.
وتحدث عن العمليات العسكرية على مختلف المحاور، وأشار إلى فتح الطريق بين ريف إدلب الشمالي والمناطق التي تمت السيطرة عليه مؤخرًا في الجهة الغربية من ناحية جنديرس.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، مطلع الأسبوع الجاري، مقتل 90 عنصرًا منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، بينهم 60 من فصائل “الجيش الحر” العاملة على الأرض. وقال إن الجيش التركي سيطر في عفرين على مساحة 300 كيلومتر مربع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :