تركيا رحلت 2500 أجنبي تشتبه بأنهم “إرهابيون”

  • 2018/02/21
  • 5:43 م
الأمن التركي في حملة اعتقالات (الأناضول)

الأمن التركي في حملة اعتقالات (الأناضول)

طردت تركيا ألفين و566 أجنبيًا من البلاد للاشتباه بأنهم “مقاتلون إرهابيون”، بعد استجوابهم من السلطات.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن شعبة مكافحة الإرهاب قولها اليوم، الأربعاء 21 شباط، إنها طردت في الفترة ما بين حزيران 2014 وكانون الثاني 2018، ألفين و566 أجنبيًا جرى استجوابهم في المطارات ومحطات الحافلات.

واستجوبت السلطات ما يقارب 44 ألفًا و462 مواطنًا أجنبيًا للاشتباه بتوجههم إلى مناطق الاشتباك في سوريا والعراق، تم طرد ألفين و566 منهم.

وتولت شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن اسطنبول، تأسيس “مجموعة تحليل المخاطر” في 2014، بهدف توقيف المقاتلين “الإرهابيين الأجانب” في مطاري أتاتورك وصبيحة باسطنبول، ومحطات الحافلات بين المدن التركية.

ووفقًا للمعلومات ذاتها، طردت السلطات التركية ألفًا و577 شخصًا يحملون جنسيات دول آسيوية، و887 شخصًا من دول أوروبية، و79 من دول إفريقية، و19 من قارة أمريكا، إضافة إلى 4 أشخاص من أوقيانوسيا.

وأفاد مسؤولون في مديرية أمن اسطنبول، أن “مجموعة تحليل المخاطر”، تتحرى هويات الأشخاص الأجانب المشتبه بهم، وتطبق عليهم معايير تحقيق في تعابير وجوههم وسلوكهم وتصرفاتهم واختيارهم لألبسة وأحذية معينة إضافة لمعايير أخرى لم يفصحوا عنها لدواع أمنية.

وتتكرر الحملات الأمنية للسلطات التركية في عدة ولايات بحثًا عن خلايا أو أشخاص تابعين لتنظيم “الدولة”، بشكل شهري، وتعلن في كل مرة اعتقالها مشتبهين بالانتماء إليه.

واتخذ العديد من عناصر التنظيم، في السنوات الماضية، من تركيا ممرًا للعبور والانضمام إلى التنظيم في سوريا والعراق، وسبق أن نفذ بعضهم هجمات بأسلحة وقنابل في تركيا، تبنى بعضها التنظيم.

وفي كانون الثاني الماضي، أوقف الأمن التركي عددًا من الأشخاص يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في ولايتي غازي عينتاب وقيصري، كان على رأسهم شخص شغل منصب وزير الزراعة في التنظيم، بحسب الرواية الرسمية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي