ارتفاع حصيلة الضحايا في بيت سوى.. أربعون منهم نساء وأطفال
تعيش مئات العائلات بالغوطة الشرقية في الملاجئ، هربًا من القصف “العنيف” الذي تشهده المنطقة منذ الأحد الماضي، في الوقت الذي تستخدم به قوات الأسد وحلفاؤها صواريخ ارتجاجية تستهدف المناطق السكنية.
الحصيلة الأولى للغارات التي شنتها قوات الأسد على بلدة “بيت سوى” وسط الغوطة الشرقية، الاثنين 19 شباط، كانت ثمانية أشخاص، إلا أن ركام المنازل الثلاثة دفن تحته 47 شخصًا آخرين بينهم 40 طفل وامرأة، بحسب ما ذكر “مركز الغوطة الإعلامي”
وأفاد المركز أن فرق الدفاع المدني ماتزال تعمل منذ الاثنين حتى اليوم على استخراج الضحايا من تحت الانقاض، إذ وصلت الحصيلة إلى 55 ضحية.
مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية أفاد أن غارة جوية استهدفت البلدة، أدت إلى انهيار ثلاثة منازل يسكن في أقبيتها أكثر من 10 عائلات، إذ من المتوقع إخراج المزيد من الضحايا.
وفي الوقت الذي فاقت أعداد الضحايا، منذ الأحد، الـ 250 شخصًا، تبقى أعداد الإصابات مجهولة.
وتركز قصف قوات الأسد على المناطق السكنية وسط الغوطة، في سقبا وحمورية وكفربطنا وحزة وبيت سوى وجسرين وزملكا ودوما.
وبلغت حصيلة الضحايا اليوم في الغوطة 41 شخصًا وتوزعت على كل من كفربطنا 20 شخصًا وأربعة أشخاص في سقبا وحمورية، ستة في دوما وثمانية في بيت سوى وواحد في زملكا واثنين في جسرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :