خرجت تسعة مستشفيات ومركز طبي للعلاج الفيزيائي عن الخدمة بالغوطة الشرقية جراء استهداف قوات الأسد المنطقة بغارات جوية.
وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية اليوم، الأربعاء 21 شباط، أن عشرة مراكز حيوية خرجت عن الخدمة بينها تسعة مستشفيات، فضلًا عن استهداف قوات الأسد لمراكز تابعة للدفاع المدني.
وقال المراسل إن كلًا من مستشفى ابن النفيس، مستشفى جوبر، مستشفى عربين، مستشفى زملكا، مستشفى إنقاذ روح، مستشفى دار الشفاء، مستشفى الأنوار، مستشفى الكهف، والمركز الصحي في بيت سوا، خرجت عن الخدمة جزئيًا أو كليًا نتيجة الاستهداف المباشر.
وبحسب المراسل، فإن هذه المستشفيات كانت تستقبل جرحى وضحايا القصف على المنطقة.
وقالت مديرية الصحة في دمشق وريفها عبر منصاتها إن قصف قوات الأسد للمنشآت الطبية “متعمد”، ما أدى لخروج بعضها عن الخدمة.
وارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة نفذتها قوات الأسد في بلدة كفربطنا اليوم إلى 22 شخصًا بالتزامن مع قصف جوي استهدف عربين ومسرابا وزملكا.
وكانت الأمم المتحدة نددت أمس، الثلاثاء، بتعرض ستة مستشفيات للقصف بالغوطة خلال يومين، وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، “أفزعتني وأحزنني جدًا تقارير حول اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة خلال 48 ساعة ما خلف قتلى وجرحى”.
وأشار البيان إلى أن خمسة مستشفيات تعرضت للهجوم في المرج وسقبا، يوم الاثنين، خرج منها ثلاثة عن الخدمة في حين بقي مستشفيان يعملان بشكل جزئي.
–