مشروع قرار روسي حول الغوطة الشرقية في مجلس الأمن

أهالي بلدة حمورية في الغوطة الشرقية يختبئون من القصف - 6 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconأهالي بلدة حمورية في الغوطة الشرقية يختبئون من القصف - 6 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت روسيا أنها تعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية في مجلس الأمن، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ربابكوف.

وقال ربابكوف للصحفيين اليوم، الأربعاء 21 شباط، إن “القرار حول المسائل العامة الإنسانية بشكل عام”.

وأضاف المسؤول الروسي أنه “فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع القرار هذا، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضًا”.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف من قبل النظام السوري وروسيا، التي كثفت قصفها بالطيران الحربي وأوقعت عشرات الضحايا من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.

وكان مراسل عنب بلدي في ريف دمشق نقل عن مصادر طبية، أمس، أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف بلغت 120 في 24 ساعة مضت، واصفًا الحالة التي تتعرض لها المنطقة بـ “حملة إبادة لم تمر على الغوطة منذ سبع سنوات”.

ولم توضح روسيا ماهية القرار ومضمونه، إلا أنه يعتقد اقتراحها لفتح ما تسميه ممرات إنسانية لخروج المدنيين، في تكرار لسيناريو الأحياء الشرقية في مدينة حلب.

ودار الحديث خلال اليومين الماضيين عن تكرار سيناريو مدينة حلب في الغوطة، إذ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين الماضي، إن “تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”.

في حين اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن تصاعد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد “يجعلها حلب ثانية”.

وكانت قوات الأسد وميليشيات إيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أواخر 2016، لتسيطر على قرابة 65% من أحياء حلب الشرقية.

في حين تجمع المقاتلون والمدنيون في بعض الأحياء المحاصرة بشكل كامل، قبل تدخل من قبل تركيا وإجراء مفاوضات مع روسيا أفضت بخروجهم إلى إدلب وريف حلب الشمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة