دي ميستورا: تصاعد القتال في الغوطة قد يجعلها “حلب ثانية”
اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن تصاعد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد “يجعلها حلب ثانية”.
وأضاف دي ميستورا لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 20 شباط، ردًا على سؤال حول الأوضاع في الغوطة، أن ذلك “يهدد بأن تصبح حلب ثانية، ونحن تعلمنا، كما أرجو، دروسًا من ذلك“.
وكانت قوات الأسد وميليشيات إيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أواخر 2016، لتسيطر على قرابة 65% من أحياء حلب الشرقية.
في حين تجمع المقاتلون والمدنيون في بعض الأحياء المحاصرة بشكل كامل، قبل تدخل من قبل تركيا وإجراء مفاوضات مع روسيا أفضت بخروجهم إلى إدلب وريف حلب الشمالي.
الحديث عن تكرار سيناريو مدينة حلب في الغوطة، ذكره وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، عبد القادر مساهل.
وقال لافروف إن “تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية”.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة “عنيفة” من قبل النظام السوري وروسيا، التي كثفت قصفها بالطيران الحربي وأوقعت عشرات الضحايا من المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق نقلًا عن مصادر طبية، اليوم، أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف بلغت 120 في 24 ساعة مضت، واصفًا الحالة التي تتعرض لها المنطقة بـ “حملة إبادة لم تمر على الغوطة منذ سبع سنوات”.
وكان دي ميستورا وصف الوضع الحالي في سوريا بـ “الأسوأ منذ أربعة أعوام”، داعيًا، خلال مؤتمر ميونخ للأمن أمس، إلى إنقاذ الشعب السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :