إخلاء من الفوعة مقابل مقاتلين لـ “تحرير الشام” من مخيم اليرموك
يُنتظر تنفيذ عملية إخلاء من بلدة الفوعة المحاصرة شمالي إدلب، مقابل خروج مقاتلين لـ “هيئة تحرير الشام” جنوبي دمشق.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة، أن خمسة جرحى مع عوائلهم من الفوعة ينتظرون الخروج اليوم، الثلاثاء 20 شباط، بموجب اتفاق مع “تحرير الشام” سيخرج بموجبه مقاتلون يتبعون لها في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، إلى جهة غير معلومة.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على تفاصيل الأمر، إلا أنها لم تلق ردًا.
بدورها قالت مصادر من مخيم اليرموك لعنب بلدي إن العملية يرجح حدوثها اليوم، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية حولها.
وأخلى الهلال الأحمر حالات مرضية من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، حزيران 2017، مقابل أخرى لمقاتلين من “الهيئة” في مخيم اليرموك.
وأكدت المصادر أن العملية “لم تجرِ حتى ساعة إعداد الخبر”، موضحة أن “الهلال الأحمر” يرعى خروج الحالات من الفوعة نحو معبر مورك الذي تديره “تحرير الشام”.
وخرجت الحالات في وقت سابق بموجب اتفاق “المدن الخمس”، التي جرت بين مندوبين عن “تحرير الشام” و”أحرار الشام”، وآخرين عن إيران في العاصمة القطرية الدوحة، العام الماضي.
وضمن الاتفاق حينها خروج جميع مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من مدينة الزبداني وبلدة مضايا باتجاه محافظة إدلب، مقابل خروج مدنيين وعناصر ميليشيات من بلدتي كفريا والفوعة.
وخسرت “تحرير الشام” نصف مساحة سيطرتها جنوبي دمشق، على خلفية المعارك التي بدأها تنظيم “الدولة الإسلامية” نحو مناطقها، والتي تزامنت مع وصول قيادات عسكرية له إلى المنطقة.
ووفق خريطة السيطرة الميدانية يسيطر تنظيم “الدولة” حاليًا على مساحة 75% من مخيم اليرموك، ويقابلها 10% من المساحة بيد “تحرير الشام” ونسبة مماثلة بيد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وبحسب مصادر محلية من إدلب، فإن حشودًا عسكرية لـ “تحرير الشام” تنتشر على أطراف مدينة إدلب، بانتظار خروج مقاتلين جرحى من الفوعة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :