حققت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا تقدمًا واسعًا ملحوظًا على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط منطقة عفرين، ضمن عملية “غصن الزيتون”، التي أعلن عنها في 20 كانون الثاني الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 20 شباط، أن الفصائل العسكرية تقدمت على ثلاثة محاور في محيط عفرين، الأول على محور جنديرس وسيطرت من خلاله على قريتي مروانة الفوقاني والتحتاني وقلكي.
والثاني على محور بلبل في الجهة الشمالية من عفرين وسيطرت من خلاله على قريتي الجميلة وعرب ويران وثلاث تلال محيطة على محور شران، بينما سيطرت على تلال وضعها على بعد 500 متر من ناحية راجو في المحور العسكري الثالث.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، اقتربت الفصائل من وصل محور بلبل- اعزاز بعد السيطرة على قرى عرب ويران والجميلة، مشيرةً إلى أن الإعلان عن وصل المحورين ستتم في الساعات المقبلة.
ولم تعلق “الوحدات” على تقدم “الجيش الحر” غربي عفرين، لكنها أشارت إلى قصف جوي ومدفعي على محاور بلبل وجنديرس وشران، وسط محاولات فاشلة للتقدم على معظم المحاور العسكرية.
ويتزامن تقدم “الجيش الحر” في محيط عفرين مع إعلان النظام دخول “قوات شعبية” إلى المنطقة، ضمن اتفاق جمعه مع “الوحدات” في الأيام الماضية.
وفي آخر عمليات “الجيش الحر” في عفرين سيطر على قرية دورقا في محور بلبل، وقرى كري، شربانلي، شديا في محور راجو، إضافة إلى قرية جقلا تحتاني في محور الشيخ حديد وقرية ديوان فوقاني في محور جنديرس.
وتمكنت الفصائل من خلال السيطرة على القرى من وصل محور راجو بمحور الشيخ حديد.
وفي حديث مع الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن العمل العسكري يتركز حاليًا من محور شران وسيستكمل من أجل وصل محور بلبل مع محور جبل برصايا بحيث يكون طريق الإمداد مفتوحًا من اعزاز إلى المناطق التي تم السيطرة عليها حديثًا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، مطل الأسبوع الجاري، مقتل 90 عنصرًا منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، بينهم 60 من فصائل “الجيش الحر” العاملة على الأرض. وقال إن الجيش التركي سيطر في عفرين على مساحة 300 كيلومتر مربع.
–