أعلن الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن أنقرة لا تستبعد وجود صفقات سرية بين النظام السوري و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين.
وقال قالن عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 20 شباط، إن “الاتفاق بين النظام والوحدات هدفه الدعاية، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود مساومات سرية وقذرة بينهما”.
ولم يوضح الناطق نوعية الصفقات بين الطرفين، إلا أنه أكد أن العملية العسكرية التركية مستمرة، قائلًا “ليفعلوا ما يشاؤون. عملية غصن الزيتون ستستمر بنجاح وفق الخطة المرسومة لها، ولن تتوقف قبل تحقيق أهدافها”.
وبدأت تركيا عملية “غصن الزيتون” نحو عفرين، في 20 كانون الثاني الماضي، وتصفها “الوحدات” بأنها “عدوان” داعية إلى إيقافها.
وعقب العملية طالبت “الوحدات” النظام السوري بالدخول إلى المنطقة لحمايتها من التدخل التركي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، أن “قوات شعبية ستصل إلى عفرين”، معتبرة أنها “لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها”.
إلا أن المتحدث باسم الحكومة التركية، ونائب رئيس الوزراء، بكر بوزداغ، نفى ذلك قائلًا إن السلطات الرسمية لم تؤكدها، “وبالتالي فهي أنباء لا تمت للحقيقة بصلة، ولا علاقة لها بالواقع”.
وحذر بوزداغ النظام السوري من إرسال قوات عسكرية لحماية “الوحدات”، واعتبر أن اتخاذ خطوات بهذا الاتجاه سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد أنه “في حال دخلت قوات النظام إلى جانب الوحدات، سنقضي عليها ولن يستطيع أحد إيقافنا عن مسيرتنا”.
–